توقعات بتعرض الأرض لعاصفة جيومغناطيسية 

الانبعاث الكتلي الاكليلي ليس في اتجاه الكرة الأرضية
الانبعاث الكتلي الاكليلي ليس في اتجاه الكرة الأرضية

أظهرت البيانات المبدئية بشأن التوهج الشمسي، الذي حدث أمس الأحد 29 نوفمبر، وبلغت قوته M4.4 أن الانبعاث الكتلي الاكليلي "سحابة الغاز المتاين" ليس في اتجاه الكرة الأرضية تمامًا.

 ومع ذلك، يعتقد بأن جزء من مادة تلك السحابة من الممكن أن تضرب المجال المغناطيسي لكوكب الأرض في 1 و 2 ديسمبر، وإذا حدث ذلك، فقد تحدث عاصفة جيومغناطيسية من الدرجة G1 صغيرة مع  ظهور أضواء الشفق القطبي فوق البلدان الشمالية مثل كندا وأيسلندا والنرويج والسويد ولا توجد تأثيرات أخرى.

ووفقا لجمعية الفلكية بجدة، أن الوضع سيكون مختلف تماما لو كان الإنبعاث الكتلي الاكليلي الرئيسي هو ما سيصطدم بالمجال المغناطيسي عندها سيتوقع عاصفة جيومغناطيسية قوية.

وينتظر العلماء الآن ظهور البقعة الشمسية  التي أنتجت هذا الحدث الكبير على جانب الأرض من الشمس خلال الـ 24 ساعة القادمة،  وعلية فإن الفرصة قائمة على إحداث عواصف جيومغناطيسية قوية بشكل كبير اذا حافظت تلك البقعة على نشاطها.

اقرأ أيضا: في ظاهرة نادرة ..الأقمار الصناعية تسجل أكبر توهج شمسي منذ 3 سنوات