بعد 9 سنوات هروب.. السجين «الميت» في قبضة الشرطة!!

وزارة الداخلية
وزارة الداخلية

9 سنوات مرت، على أحداث الفوضى في 2011، والتى استغلها السجناء للهروب من محبسهم، بعد اقتحام الجماعات الإرهابية للسجون، في تلك الفترة.. وبعد استقرار الأمور، بذلت وزارة الداخلية، جهودا كبيرة، في ضبط السجناء الهاربين.

استغل أحد الهاربين «أحمد.ص.ع» تلك الأحداث، ولجأ إلى التزوير وانتحال صفة شخص متوفي، وهو ما أدى إلى رفعه من سجلات الهاربين، نتيجة لوفاته – على غير الحقيقة - وانتحل إسم «محمود.ص.ع» وتمكن بحيلة ماكرة من استخراج بطاقة رقم قومي بذلك الإسم، وظل طليقا، حتى تمكنت الأجهزة الأمنية، من رصده وضبطه تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.

وردت معلومات لإدارة البحث الجنائي بقطاع السجون، بإشراف اللواء هشام البرادعي مساعد وزير الداخلية، تواجد المتهم الهارب «أحم.ص.ع»، الهارب من سجن وادي النطرون، من حكم 3 سنوات بقضية مخدرات، بمحافظة القليوبية، وأجرى ضباط المباحث، تحريات مكثفة، قادها اللواء غالب مصطفى مدير مباحث السجون، تأكدت من خلالها صحة المعلومات، وتبين أن المتهم محكوم عليه بـ10 سنوات في قضية مخدرات، ومؤبد في قضية أخرى اتجار في المخدرات.

عقب تقنين الإجراءات، وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام، تمكنت قوة أمنية، من غلقاء القبض عليه، وبمواجهته بالمعلومات، أقر بها وأنه عقب هروبه من محبسه، قام باستخراج شهادة ميلاد بإسم أحد الشخاص «ساقط قيد»، وتمكن من خلالها استخرج بطاقة رقم قومي بذات الإسم.

وأضاف المتهم في اعترافاته، أنه في غضون عام 2016، توفي شقيق والدته «جمعة.س»، وتم استخرج شهادة وفاة – على غير الحقيقة - بإدعاء أن إسم المتوفي «أحمد.ص»، ورفع إسمه من قوائم الهاربين.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهم.