أطلقت هيئة الأمم المتحدة فعاليات حملة الـ16 يومًا العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، خلال الفترة من 25 نوفمبر الجاري حتى 10 ديسمبر، ووقع الاختيار على اللون البرتقالي عالميًا ليكون اللون الرسمي للحملة، كونه يرمز للأمل ولعالم خالٍ من العنف.
وتعاني المرأة في جميع المجتمعات، خاصة في المجتمعات العربية من أشكال العنف والاضطهاد المُمارس في حقها والذي ينعكس في التعامل معها بعنصرية.
فحق النساء والفتيات في حياة خالية من العنف هو حق مشروع من حقوق الإنسان، إلا أن الواقع يختلف كلياً عن شرعية تلك الحقوق وذلك يحدث يحد جميع المجتمعات حتى في ألمانيا.
ويختلف أشكال العنف الأسري الذي يمارس ضد المرأة، ومنها :
١- العنف الجسدي ضد المرأة .
٢- العنف الجنسي .
٣- العنف النفسي .
٤- العنف السيكولوجي على شكل تهديدات أو تعليقات أو تعاملات دونية بهدف السيطرة على تصرفاتها، ويكون هذا السلوك موجه لها أو لأحد أفراد أسرتها.
٥- العنف الروحي .
٦- العنف المجتمعي .
٧- العنف اللفظي .
٨- العنف المادي من أشكال العنف ضد المرأة .
أكدت نتائج مسح التكلفة الاقتصادية للعنف القائم على النوع الاجتماعي الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء والمجلس القومي للمرأة عام 2016 والذي أكد على أن نسبة العنف الزوجي تصل إلى ٤٦% من النساء اللاتي سبق لهن الزواج وفي الفئة العمرية ١٨-٦٤سنة لأحد أشكال العنف من قبل الزوج سواء كان عنف نفسي أو بدني أو جنسي، وإن نسبة السيدات اللاتي عانين من إصابات نتيجة للعنف الزوجي بلغت٤٣% في العام الواحد. وأن نحو مليون امرأة متزوجة تركن منزل الزوجية نتيجة العنف على يد الزوج، وقدرت تكلفة السكن البديل عندما تترك النساء منازلهن بسبب العنف بلغت نحو 585 مليون جنيه.
ومشكلة العنف المنزلي لا تقتصر عواقبه على الزوجة فقط بل تمتد أثاره إلى الأطفال حيث يعاني أطفال٣٠٠ ألف أسرة من الخوف والكوابيس ويتغيب أطفال حوالي ١١٣ألف أسرة عن الدراسة سنوياً نتيجة العنف الزوجي.
أقرأ أيضا > في يوم «مناهضة العنف ضد المرأة».. فنانات تعرضن للضرب على يد أزواجهن
