رصد بقعة شمسية كبيرة فوق الطرف الشرقي للشمس

رصد بقعة شمسية كبيرة
رصد بقعة شمسية كبيرة

رصد صباح الإثنين 23 نوفمبر 2020،  بداية ظهور بقعة شمسية جديدة فوق الطرف الشرقي للشمس ولكنها لا تزال غير مرئية بشكل كامل.

 

وتم توقع وصول هذه البقعة الشمسية منذ عدة أيام حيث رصدتها المركبة الفضائية (ستريو - أ) التابعة لوكالة ناسا عندما كانت لا تزال على الجانب الآخر من الشمس، وقد أنتجت سلسلة من التوهجات أواخر الأسبوع الماضي، والفرصة مهيأة لحدوث لمزيد من التوهجات في الأيام المقبلة . 

 

ووفقا لجمعية الفلكية بجدة، البقع الشمسية عبارة عن جزر مغناطيسية على سطح الشمس، ومعظم البقع تمتلك إثنان من الأقطاب أحدهما (موجب) شمالي والأخر (سالب) جنوبي، والبقعة الشمسية الموجودة الآن تمتلك عدة أقطاب بمناطق موجبة وسالبة تصطدم ببعضها البعض ، وهذا هو السبب في أن البقعة الشمسية تطلق توهجات، حيث خطوط الحقل المغناطيسي للأقطاب المتعاكسة تتشابك وتنفجر.

 

ويمكن للتوهجات الشمسية، أن تتسبب في تأين أعلى الغلاف الجوي للأرض وتتسبب في حدوث اضطرابات مؤقتة في الإشارات الراديوية القصيرة، بل ويمكنها أن تقذف انبعاث كتلي اكليلي (عبارة عن سحابة من الغاز المتأين) نحو الأرض، قد يتسبب في حدوث عواصف جيومغناطيسية تؤدي لظهور أضواء الشفق القطبي.

 

اقرأ أيضا|

الأقمار الصناعية ترصد بقعة على الطرف الجنوبي الشرقي من سطح الشمس