قالت رشا عبد العال معاون رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن المصلحة استطاعت تنفيذ منظومة الفاتورة الإلكترونية، وفقًا للمراحل المقررة لها من مرحلة تشغيل تجريبي ، والتي بدأت في 30 يونيو الماضي ،وكذلك تطبيق المرحلة الأولى لمنظومة الفاتورة الإلكترونية في نوفمبر الجاري وفقًا للخطط الزمنية المقررة لها، رغم التحديات التي واجهتنا خلال الفترة الماضية من ظروف فيروس كورنا المستجد.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الغرفة الأمريكية بالتعاون مع مصلحة الضرائب المصرية عن منظومة الفاتورة الإلكترونية بحضور، حسن حجازى رئيس لجنة الضرائب والجمارك بالغرفة الأمريكية، وحسام نصر نائب رئيس لجنة الضرائب والجمارك بالغرفة الأمريكية، ومحمد كشك مدير إدارة الفحص بمركز كبار الممولين، وأندريه إسحق محلل نظم معلومات بمصلحة الضرائب.
وأضافت رشا أن هذا يرجع إلى جهود العاملين القائمين على المنظومة بالمصلحة وكذلك شركاء العمل من شركة مايكروسوفت ، وشركة إيفايناس ، وشركة إرنست أند يانج، وشركة إيتدا وكذلك شركاء النجاح من الشركات التي انضمت إلى المنظومة خلال مرحلة التشغيل التجريبي لها .
وأوضحت أن منظومة الفاتورة الإلكترونية هي عبارة عن إنشاء نظام مركزي يمكن مصلحة الضرائب من متابعة جميع التعاملات بين الشركات بعضها البعض، وذلك من خلال تبادل بيانات كافة الفواتير لحظياً بصيغة رقمية.
أكدت أن هذه المنظومة ستساعد في التحول الرقمي للتعاملات التجارية والتعامل بأحدث الأساليب التقنية، والتحقق من صحة بيانات مصدر الفاتورة ومتلقيها ومحتوياتها شكليًا.
وشددت على أن تطبيق المنظومة يستهدف القضاء على السوق الموازي والاقتصاد غير الرسمي وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين الشركات العاملة في السوق المصري، وتسهيل وتسريع الإجراءات الضريبية، واستعرضت الفوائد قصيرة الأجل، وبعيدة المدى التي ستعود على الممولين بعد تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية.
