مرض باركنسون هو اضطراب حركي عصبي يؤثر على ما يقرب من 500 ألف شخص في الولايات المتحدة، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، ويبدأ باركنسون عندما تموت الخلايا العصبية وتنخفض مستويات الدوبامين في الدماغ، والتي تتحكم في الحركة.
وكشفت دراسة حديثة صادرة عن الجمعية البريطانية لدراسة مرض "باركنسون"، أن أحد الفطريات ذات الصلة بـقشرة الرأس، يمكن أن تكون وراء الإصابة بهذا المرض.
وأوضحت الدراسة أن التهاب الجلد الدهني، في شكله البسيط، يظهر بوضوح من خلال شكل القشرة، وفي الحالات الخطيرة تتحول فروة الرأس إلى اللون الأحمر، وأحيانًا يحدث طفح جلدي نازف.
وأشار العلماء إلى أنه لا يوجد عامل واضح يقف وراء تأثير التهاب الجلد الدهني على المرضى الذين يعانون مع مرض "باركنسون".
وكشف العلماء عن رصد تطور يصيب الغدد الدهنية، وغالبًا ما يكون سبب المرض هو الاضطرابات الهرمونية، إضافة إلى الاستخدام طويل الأمد لهرمون التستوستيرون والستيرويدات الابتنائية والستيرويدات القشرية السكرية.
ولفت باحثون أمريكيون إلى أن التعرق قد يكون أحد أكثر المؤشرات على احتمال الإصابة بمرض "باركنسون".
ويُعد مرض باركنسون حالة خطيرة ومزمنة، ويكون علاج شلل الرعاش أكثر نجاحًا بشكل ملحوظ عندما يتم اكتشاف المرض في مراحله الأولى، قد يكون التشخيص صعبًا، حيث أن العديد من العلامات المبكرة تشبه تلك الموجودة في الحالات الصحية الأخرى.
أنت تعرف جسمك أفضل من أي شخص آخر، تحدث إلى طبيبك إذا كان لديك أي مخاوف بشأن حركتك الجسدية أو سلوكك، أو إذا كان هناك شيء لا يبدو على ما يرام.
وتشمل بعض الأعراض المبكرة لمرض باركنسون ما يلي:
1- الكتابة اليدوية الصغيرة أو تغييرات في طريقة الكتابة
2- الرعشة، خاصة في الإصبع أو اليد أو القدم
3- حركات لا يمكن السيطرة عليها أثناء النوم
4- تصلب الأطراف أو بطء الحركة
5- التغييرات الصوتية
6- تعبيرات الوجه الجامدة
7- الوضع المنحني
