مشاكل بالجملة في قرية قزمول بمحافظة المنيا .. والمواطنون يستغيثون

قزمول قرية منسية فى محافظة المنيا
قزمول قرية منسية فى محافظة المنيا

جمال رمضان

تضم قرية قزمول التابعة لمركز ملوى  بمحافظة المنيا 4000 نسمة تقع شرقها قرية المحرص بمسافة 5 كيلومترات ومن الغرب قرية ابشادات وتبعد عنها بما يقرب من 10 كيلو ومن الشمال حرز وشعراوى بمسافة 4 كيلو مترات وقرية نواى تقع جنوبها بمسافة 10 كيلو مترات محرومة من الخدمات، حيث لا توجد بها مدرسة ولا وحدة صحية ومنذ ثورة يناير 2011 التي سرقت خلالها أسلاك التليفونات والاتصالات منقطعة بالقرية لعدم تواجد خطوط تليفونات أرضية.

اقرا أيضا|«صحة المنوفية» تنظم دورات تدريبية للأطباء لمكافحة العدوي

قال القس آيليا بكنيسة القرية إن قزمول قرية معدومة الخدمات وبعيده عن اهتمامات المسئولين وتعتبر من القرى المحرومة وخاصة أنها تضم عدداً كبيراً من السكان وحتى الآن لا توجد بها مدرسة لأي مرحلة تعليمية مما يضطر الأهالي لإرسال أبنائهم لتلقى التعليم بالقرى المجاورة والتي تبعد بمسافات كبيرة عن القرية مما يعرضهم للخطر ولا يوجد أي وحدة صحية بالقرية وإذا أصيب أي فرد من القرية بمرض لا يمكن إسعافه لانعدام الخدمة الصحة بالقرية كباقي القرى لتوفير العناية الصحية للأهالي.

 

وأضاف أن القرية محرومة من خطوط التليفونات الأرضية والاعتماد على تليفونات الهاتف المحمول منذ عام 2011 حيث قامت ثورة 11 يناير وتعرضت أسلاك التليفونات بالقرية للسرقة وقام ما يقرب من 75 مشتركاً من الأهالي برفع مذكرة إلى شركة الاتصالات من شهر فبراير الماضي 2020 لتركيب خطوط أرضية ولكن دون جدوى، مشيراً إلى أن انعدام الخدمات في التعليم والصحة والتليفونات فقط بل امتد ليشمل الخدمات الاجتماعية فلا يوجد مكتب بريد لصرف معاشات التضامن الاجتماعي وكفالة وكرامة مما يضطر المستفيدين لتحمل عناء الانتقال لصرف معاشاتهم من القرى المجاورة ومنهم كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة والمرأة المعيلة.

 

وأوضح القس بأن القرية خالية من أملاك الدولة إلا أنه يوجد مصرف تم ردمه وهو من أملاك الدولة غرب القرية بطول أكثر من 1000 متر وعرضه ما يقرب من 12 متر يمكن استغلاله لبناء مكتب بريد واتصالات وعمل وحدة صحة ومدرسة والمصرف المستغنى عنه أقيمت عليه بقرى أخرى خدمات متعددة كمدرسة ووحدة صحية ومستودعاً للأنابيب.

 

والقرية تعاني من مشكلة تواجد محول كهربائي قريب من الأرض وسط الزراعات قد يؤدى إلى كارثة تودي بأرواح الأهالي خاصة الأطفال لتقارب الأسلاك من الأرض غير تلال القمامة التي تغطى الشوارع الرئيسية للقرية نتيجة عدم اهتمام المجلس القروي برفعها يومياً.

ويناشد الأهالي المحافظ والنواب الجدد بتوفير الخدمات للقرية أسوة بالقرى المجاورة وحفاظاً على أرواح الطلاب والأهالي من الانتقالات للاستفادة من الخدمات من القرى الأخرى.