«مسيحية» وراء إعادة ترميم مسجد «الإمام الشافعي»

المهندسة جاكلين عزيز أثناء ترميم مسجد الإمام الشافعي
المهندسة جاكلين عزيز أثناء ترميم مسجد الإمام الشافعي

أصبح مسجد الإمام الشافعي تحفة معمارية إسلامية وذلك بعد إعادة ترميمه من قبل شركة المقاولون العرب وذلك تحت إشراف وزارتي الأوقاف والسياحة والآثار، ولكن كانت المفاجأة أن المشرفة على عملية الترميم المهندسة جاكلين عزيز المشرفة على عملية ترميم المسجد «الإمام الشافعي».

وقالت جاكلين - في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» - إن عملها لم يقتصر يوماً على ترميم مسجد «الإمام الشافعي فقط» بل قامت بترميم مسجد عاين والفتح بميدان رمسيس أيضا، كما حصلت على جائزة الترميم الدولية من الولايات المتحدة الأمريكية عندما أشرفت على ترميم كنيسة مارجرس اليونانية المعلقة في مجمع الأديان بمصر القديمة.

 

اقرأ أيضا| ننفرد بالصور والفيديو.. اللمسات الأخيرة لترميم مسجد الإمام الشافعي

وأضافت المشرف العام على ترميم مسجد «الإمام الشافعي» أنه تم تكليفها  أيضا  بترميم 11 مسجدًا أثريًا، مثل «الرفاعي والٌإمام الشافعي في السيدة عائشة، والفتح بعابدين، وتطوير مئذنة مسجد الفتح برمسيس».

وأشارت جاكلين عزيز إلى أنه قامت بدراسة  تاريخ مسجد «الإمام الشافعي»  قبل ترميمه لمعرفة تاريخه الأثري  مؤكدة أن الفن الإسلامي غني للغاية بعناصره وزخرفتها، مضيفة أنها عندما تدخل مسجد الإمام الشافعي لترميمه شعرت  براحة نفسية وسكينة.

وعن تطوير مسجد الإمام الشافعي ذكرت جاكلين إنه نظراً لسوء الحالة المعمارية والإنشائية للمسجد وتدهور بعض عناصره؛ تم إعداد مشروع ترميم متكامل تحت إشراف وزارة السياحة والآثار، وأسند تنفيذه لشركة المقاولون العرب.

وأضافت "عزيز" أنه على الفور قام فريق العمل من المتخصصين بالشركة بتنفيذ أعمال الترميم والتي شملت أعمال معالجة الأساسيات وأرضيات المسجد والسقف والشخشيخة الخشبية وترميم الواجهات الخارجية والمآذن وترميم الواجهات الداخلية والأسقف المزخرفة والنوافذ الجصية، والأبواب والشبابيك وأعمال شبكة الكهرباء والمعلقات.