فلسطين : نتنياهو يحاول دفع ترامب لاتخاذ قرارات خطيرة على عملية السلام

بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن بنيامين نتنياهو يريد استغلال الفترة الانتقالية المتبقية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لدفعه لاتخاذ قرارات خطيرة على عملية السلام ومبدأ حل الدولتين، مشيرةً إلى أن ذلك يؤكد أنه لا يرغب بالسلام، وليس شريكا به، ومعادٍ لحل الدولتين، ويعمل على تدمير أية فرصة لإحلال السلام.

ونددت الوزارة، في بيانٍ لها، اليوم الخميس 19 نوفمبر، ما تناقلته وسائل إعلام عبرية عن جهود يبذلها نتنياهو مع إدارة ترامب، للحصول على موافقته النهائية لبناء 10 آلاف وحدة استيطانية جديدة في مطار القدس المحاذي لبلدة قلنديا.

وقالت الخارجية الفلسطينية إن "نتنياهو سيتحدث مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في هذا الشأن، علما بأن هذا المشروع الاستعماري التوسعي كان قد أعلن عنه من قبل بلدية الاحتلال في القدس المحتلة فبراير الماضي، وتم رصد ملايين الشواكل (العملة الإسرائيلية) من قبل الحكومة الإسرائيلية لتنفيذه".

واعتبرت أن هذا المشروع والمخطط الاستعماري، استكمال لحصار القدس المحتلة وفصلها عن محيطها الفلسطيني من جهة الشمال، بعد أن قامت

وذكرت الخارجية الفلسطينية أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة عادة ما تتجنب في المراحل الانتقالية التي تسبق تسليم الحكم لإدارة جديدة منتخبة اتخاذ قرارات قد تؤثر على العلاقات الداخلية والخارجية، مشيرة بالقول إلى أن "أي قرار يتخذه ترامب لتسهيل عملية الضم أو البناء الاستيطاني، سيعتبر من وجهة نظر قانونية ليس فقط مخالفًا للقانون الدولي، وقرارات الامم المتحدة، وإنما أيضًا استهتارًا واضحًا بمسؤوليات ترامب نفسه كرئيس انتقالي للولايات المتحدة".

وأكدت الوزارة أن ذلك، إن حدث، سيعرض السلام ومبدأ احترام القانون الدولي لانتكاسة كبيرة وخطر شديد، ما يتطلب من المشرعين والقانونيين الدوليين النظر في هذه الخطوة في حال تمت ودراستها، وفقا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتقديم اقتراحات لمواجهتها ومحاسبة المسؤولين عنها سواء كانوا إسرائيليين أو عاملين في إدارة ترامب.

اقرأ أيضًا: بالفيديو| فلسطينيون ينددون بزيارة بومبيو لمستوطنة «بساغوت»