«التهتهتة وأعراض جلدية».. مخاطر تصدير القلق للأطفال بسبب كورونا

الدكتور إيهاب عيد أستاذ الطب السلوكي
الدكتور إيهاب عيد أستاذ الطب السلوكي

قال الدكتور إيهاب عيد أستاذ الطب السلوكي ورئيس قسم الدراسات الطبية بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، إن أولياء الأمور يجب أن يتعاملوا مع الوضع الحالي في ظل انتشار أزمة فيروس كورونا المستجد أمام الأطفال حتى لا ينعكس عدم ثباتهم عليهم وينتقل إليهم. 

وأضاف عيد خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon ، وتقدمه الإعلامية جومانا ماهر، أن الأطفال ملمون بالجزء المعلوماتي الخاص بفيروس كورونا، لكنهم لا يفهمون عواقب الإصابة بهم، ناصحًا أولياء الأمور باستخدام ماكتيات أو "عروس لعبة" او "دبدوب" لشرح تداعيات الإصابة بهذا الوباء. 

وتابع أستاذ الطب، أنه يجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال الأشهر الثلاثة القادمة تزامنًا مع دخول فصل الشتاء: "يجب أن نكون مصدر أمان لأبنائنا، وبالتالي يجب ألا نظهر انزعاجنا من الوضع أمامهم، وبالتالي يجب توعيتهم من خلال التسلية والأسلوب القصصي بدلًا من تصدير القلق للأطفال". 

وأوضح: "القلق معدي والطفل عنصر جاذب جدًا للقلق، وتصدير القلق لهم قد يصيبهم بـ"التهتهة"، وقد يكون يقوم الطفل ببعض الأعراض الجنسية التي لا معنى لها، كما قد ترتفع درجة حرارتهم لأسباب نفسية وهو أمر غير معتاد، كما أن القلق قد يتسبب في ظهور أعراض جلدية وعضوية أخرى في الأطفال". 

ولفت، إلى أن 88% من الأعراض الجسمية في الأطفال نفسية، وبالتالي فإن أولياء الأمور يجب أن يبتعدوا عن القلق والتوتر أمام أطفالهم وأن يحتووا الموقف دون أي تهاون.