حالة نادرة.. سيدة في غيبوبة تنجب توأم

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تنتظر كل سيدة إنجاب طفلها بفارغ الصبر، ولكن أحيانًا ما يكون هناك بعض المشاكل والتي تعرقل طريق خروج المولود إلى النور.

 

في واقعة غريبة من نوعها، ولدت إحدى السيدات توأمًا قبل الموعد المحدد للولادة والصدمة الكبرى أنها كانت في غيبوبة ناجمة عن إصابتها بفيروس كورونا المستجد.

 

وأصيبت استشارية أمراض الروماتيزم بربتشوال أوك في أواخر مارس الماضي بأعراض الإنفلونزا، ونقلت لمستشفى الملكة إليزابيث، وانتهى بها الأمر بدخولها في غيبوبة، ووضعها على جهاز التنفس الاصطناعي عقب ثبوت إصابتها بكوفيد19 وفقًا لما جاء في سكاي نيوز.

 

وبعد استيقاظها من الغيبوبة لم تدرك «أوك» أنها أنجبت التوأم بسلام لأنها توقعت إجهاضهما.

 

يذكر أن الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض كوفيد - 19 تتمثل في ‏الحمى والإرهاق والسعال الجاف، وتشمل الأعراض ‏الأخرى الأقل شيوعاً الآلام والأوجاع، واحتقان الأنف، ‏والصداع، والتهاب الملتحمة، وألم الحلق، والإسهال، ‏وفقدان حاسة الذوق أو الشم، وظهور طفح جلدي ‏أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين، وعادة ما ‏تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ بشكل تدريجي، ‏ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن يشعروا إلا ‏بأعراض خفيفة جداً.

 

ويتعافى معظم الناس نحو 80% من المرض دون ‏الحاجة إلى علاج خاص، ولكن الأعراض تشتد ‏لدى شخص واحد تقريباً من بين كل 5 أشخاص ‏مصابين بمرض كوفيد - 19 فيعاني من صعوبة في ‏التنفس، وتزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة ‏بين المسنين والأشخاص المصابين بمشاكل صحية ‏أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة ‏أو السكري أو السرطان. وينبغي لجميع الأشخاص، ‏أيا كانت أعمارهم، التماس العناية الطبية فوراً إذا ‏أصيبوا بالحمى أو السعال المصحوبين بصعوبة في ‏التنفس وألم أو ضغط في الصدر أو ‏فقدان القدرة على النطق أو الحركة.

 

 ويوصى، قدر ‏الإمكان، بالاتصال بالطبيب أو بمرفق الرعاية ‏الصحية مسبقاً، ليتسنى توجيه المريض إلى العيادة ‏المناسبة.

 

وتنتشر عدوى كوفيد - 19 أساساً عن طريق القطيرات التنفسية التي يفرزها شخص يسعل أو لديه أعراض أخرى مثل الحمى أو التعب، ولكن العديد من الأشخاص المصابين بعدوى كوفيد - 19 لا تظهر عليهم سوى أعراض خفيفة جداً، وينطبق ذلك بشكل خاص في المراحل الأولى من المرض، ويمكن بالفعل التقاط العدوى من شخص يعاني من سعال خفيف ولا يشعر بالمرض.

 

وتشير بعض التقارير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل حتى من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض، وليس معروفا حتى الآن مدى انتقال العدوى بهذه الطريقة، وتواصل المنظمة تقييم البحوث الجارية في هذا الصدد وستواصل نشر أي نتائج محدّثة بهذا الشأن.