خصم 25% على إصدارات دار الكتب والوثائق بـ«معرض الأوبرا للكتاب»

خصم 25% على إصدارات دار الكتب والوثائق تشارك في معرض الأوبرا للكتاب
خصم 25% على إصدارات دار الكتب والوثائق تشارك في معرض الأوبرا للكتاب

تشارك الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذة الدكتورة نيفين محمد موسى، في معرض الأوبرا الأول للكتاب المقرر انعقاده في الفتره من ١٩-٢٨ نوفمبر ٢٠٢٠ في ساحة مسرح الهناجر، وتشارك دار الكتب والوثائق القومية بعدد كبير من إصداراتها المتميزة مثل ألف ليلة وليلة، كتاب المحاماة لفتحي زغلول، مذكرات محمد فريد، وكتاب بين التاريخ والسياسة ومجلد نوادر المخطوطات، وذلك مع نسبة خصم ٢٥% على جميع الإصدارات.
ويذكر أن فكرة إنشاء «دار الكتب» جاءت عند الحاجة للمحافظة على ثروة مصر الثقافية، والعلمية؛ فهي ذاكرة الأمة، وبمثابة مكتبة عامة متاحة للجمهور.

اقرأ أيضا| انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الخامس لمركز توثيق وبحوث أدب الطفل.. صور
 

كانت لدى الخديو إسماعيل (1863- 1879) رغبة في إنشاء «كتب خانة عمومية»؛ لجمع شتات الكتب من المساجد وخزائن الأوقاف وغيرها؛ لحفظها وصيانتها من التلف؛ واقترح علي مبارك على الخديو إسماعيل، إنشاء دار كتب على نمط المكتبة الوطنية في باريس؛ حيث أعجب بها حينما أُرسل ضمن البعثة التي أُوفدت لدراسة العلوم العسكرية سنة 1844.

 

وبناء على ما عرضه على باشا مبارك أصدر الخديو إسماعيل الأمر العالي رقم 66 بتأسيس الكتبخانة في 20 ذي الحجة 1286هـ (23 مارس 1870م)، في سراي مصطفى فاضل باشا (شقيق الخديو إسماعيل) بدرب الجماميز لتكون مقراً للكتب خانة، وجعل لها ناظرا وخدمة، وصار لها مفهرس من علماء الأزهر مسئول عن الكتب العربية، وآخر مسئول عن الكتب التركية، ونظم لها لائحة وضعت أسس الانتفاع بها.

 

وكانت النواة الأولى لمقتنيات الكتب خانة الخديوية نحو ثلاثين ألف مجلد، شملت كتب ومخطوطات نفيسة، جُمعت من المساجد والأضرحة والتكايا ومكتبتي نظارتي الأشغال والمدارس. ​

 

بدأت الكتب خانة في أول عهدها في سنة 1870 تحت إشراف «ديوان المدارس»، الذي تغير اسمه في سنة 1875 إلى «نظارة المعارف العمومية»، ثم « وزارة المعارف» في سنة 1915، ثم «وزارة التربية والتعليم» سنة 1955، وفي سنة 1958 انتقلت تبعية دار الكتب المصرية من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الثقافة والإرشاد القومي، ولا تزال تتبع وزارة الثقافة حتى الآن.


اتخذت دار الكتب عدة مسميات رسمية، فكان اسمها عند نشأتها سنة 1870 «الكتب خانة الخديوية»، ثم «دار الكتب الخديوية» (1892- 1914)، ثم «دار الكتب السلطانية» (1914– 1922)، ثم «دار الكتب الملكية» ( 1922- 1927)، ثم دار الكتب المصرية (1927- 1966)، ثم «دار الكتب والوثائق القومية» (1966- 1971)، ثم «الهيئة المصرية العامة للكتاب» (1971- 1993)، وأخيراً أطلق عليها «الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية» منذ (1993وحتى الآن).


فى سنة 1880 ضاقت «الكتب خانة» بمقتنياتها، ثم نقلت سنة 1889م إلى الطابق الأول (السلاملك)، من السراي نفسها. ومع تزايد رصيد الكتب خانة أصدر الخديو عباس حلمي الثاني في سنة 1896 أمراً بنزع ملكية الأرض وتخصيصها لبناء الكتبخانة الخديوية عليها، ولكن هذا المشروع لم يتحقق، وفى سنة 1899 وضع الخديو عباس حلمي الثانى حجر الأساس لمبنى يجمع بين الكتبخانة الخديوية ودار الآثار العربية (متحف الفن الإسلامي حالياً) في ميدان باب الخلق (ميدان أحمد ماهر فيما بعد)، وخصص الطابق الأرضي من المبنى لدار الآثار العربية، وطابقه الأول بمدخل مستقل لدار الكتب الخديوية؟، وفي 5 مارس 1904 افتتحت الكتبخانة أبوابها للجمهور.

 

كان للتطور الكبير الذي مرت به مصر في بداية القرن العشرين أثره في نمو حركة التأليف والترجمة في مختلف نواحي المعرفة الإنسانية، حتى إذا كانت سنة 1930 ضاقت مخازن دار الكتب بمختلف أنواع المقتنيات، وبموظفيها وروادها من المطالعين، ولذلك أخذت الدار منذ ذلك التاريخ تطالب بإنشاء مبنى جديد يساير التطور العالمي في نظم المكتبات الحديثة في ذلك الوقت، ففي سنة 1935 وقع الاختيار مبدئياً على أرض الحكومة بجهة درب الجماميز، واختير موقعا "بأول شارع تحت الربع"؛ لقربه من مكان الدار في ذلك الوقت الذي اشتهرت به.