نشر ستيف هانك، الأستاذ بجامعة جون هوبكنز، استطلاعًا حول آراء الأتراك في الوضع الاقتصادي التركي الحالي، وذلك خلال تغريدةٍ له عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وخلص الاستطلاع، الذي أجراه مركز «بيو» الأمريكي للأبحاث، إلى أن نحو 60% من الأتراك غير راضين عن الوضع الاقتصادي في البلاد، وأنهم ينحنون باللائمة على شخصٍ واحدٍ هو الرئيس رجب طيب أردوغان.
#EconWatch: In a recent poll conducted by @pewglobal, a majority of #Turks are fed up with #Turkey’s economic performance. With inflation raging at 35.37%/yr by my measure and the Turkish #lira in the tank, unhappy Turks are no surprise. Who's to blame? The one & only @RTErdogan. pic.twitter.com/nPWE3PD1hs
— Prof. Steve Hanke (@steve_hanke) November 17, 2020
يأتي ذلك في وقتٍ يعيش فيه الاقتصاد التركي أوضاعًا عصيبة، جراء ارتفاع نسبة التضخم إلى أكثر من 35%، وفقدان العملة المحلية الليرة نحو 25% من قيمتها منذ بداية العام.
واستدعى ذلك قيام أردوغان، في وقتٍ سابقٍ من شهر نوفمبر الجاري، بإقالة محافظ البنك المركزي مراد أوصال، كما استقال بعدها مباشرة وزير الخزانة والمالية بيرات ألبيراق، وهو صهر الرئيس التركي، وتلقي المعارضة التركية بالمسئولية على صهر أردوغان في تدهور أوضاع الاقتصاد التركي، إضافةً إلى ما يعتبرونه نظام الفرد الواحد، في إشارةٍ منهم إلى نظام الرئيس التركي أردوغان.
وكان وزير المالية والخزانة المستقيل، قد وضع برنامجًا اقتصاديًا، في شهر سبتمبر الماضي، لانتشال الوضع الاقتصادي من عثرته، إلا أنه واجه انتقادًا واسعًا في صفوف المعارضة التركية، خاصةً فيما يتعلق بعدم اكتراث برنامج صهر أردوغان بالهبوط الحاد للعملة المحلية أمام الدولار واليورو.
