«الجوع أو القتل».. المدنيون يدفعون ثمن الصراع في تيجراي الإثيوبية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يواجه المدنيين في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا خطر الدخول في مجاعة حقيقية بسبب التحركات التي يقودها رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد على الإقليم منذ ما يزيد على أسبوعين.

اقرأ ايضَا: «نوبل للسلام» تعرب عن قلقها العميق تجاه الصراع في تيجراي 


ووفقًا لما ذكرته وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، الأربعاء 18 نوفمبر فإن ذلك يأتي نتيجة إغلاق الحكومة الفيدرالية للطرق والمطارات مع اقترابها للسيطرة على عاصمة الإقليم وإنهاء الحرب. 


ونقلت الوكالة الأمريكية تصريحات إحدى المنظمات الإنسانية في أثيوبيا والتي قيمت الوضع بهزيمة الإقليم واقتراب دخوله في مجاعة، قائلة: «في هذه المرحلة، لم يتبق سوى القليل جدًا، حتى لو كان لديك المال».

اقرأ ايضَا:  بعد دعوات للتهدئة.. الجيش الإثيوبي يقصف عاصمة إقليم تيجراي


وأضافت المنظمة أنه بالإضافة لخطر المجاعة فإن المدنيين داخل الإقليم قلقون من الخروج منه إلى أي مدينة أخرى خشية القتل. 


وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من «كارثة» يمكن أن تحدث في إثيوبيا وخاصة المدنيين في تيجراي نتيجة الصراع منذ بداية شهر نوفمبر الجاري.

اقرأ ايضَا:  فيديوجراف| لماذا تفجر الصراع بين حكومة إثيوبيا وإقليم تيجراي؟


وفي بيان آخر 13 نوفمبر، أعلنت الأمم المتحدة عن قلقها حيال الوضع في الإقليم الإثيوبي.


كما حذرت من إمكانية خروج الأوضاع عن السيطرة «بشكل كامل»، وأشارت لاحتمال حدوث«جرائم حرب».

اقرأ ايضَا: الأمم المتحدة: احتمال حدوث «جرائم حرب» في إثيوبيا


وتأجج صراعًا عنيفًا في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا بعد أن أطلق رئيس الوزراء أبي أحمد عمليات عسكرية ردا على ما قال إنه هجوم على قوات الحكومة.


ونقلت مصادر دبلوماسية وعسكرية إن القوات الجوية الإثيوبية قصفت مواقع داخل وحول مدينة ميكيلي عاصمة تيجراي.