مدير متحف المركبات : إصدار مخطوطات نادرة تحكى تاريخ العربات.. قريبا

 متحف المركبات
متحف المركبات

أكد أمين الكحكي مدير متحف المركبات أن المتحف كان يشهد حالة تطوير منذ نحو عشرين عاماً  لكن التطوير الفعلي للمتحف بدأ في عام 2017 حيث بلغت قيمة التطوير نحو 63 مليون جنيه، قائلا : «المكان ليس جديداً حيث أنشأه الخديوي إسماعيل في الفترة من 1863 وحتى 1879، وتم تطويره في عهد الملك فؤاد عام 1927 وسمي حينها باسم الاسطبلات الخديوية ثم السلطانية أعقبها اسم الاسطبلات الملكية، وأنشئ هذا المتحف ليكون قريباً من قصر الجزيرة «الماريوت حالياً»  حتى يكون بوسع الضيوف الذين تستضيفهم مصر خلال افتتاح قناة السويس».

واستطرد الكحكي، في لقاء خاص عبر برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON» قائلا : متحف المركبات تم ضمه رسمياً للسياحة والآثار مطلع الثمانيات وافتتح في عام 1983 لكنه لم يكن الاهتمام بتطويره كافياً إلا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الآثار الدكتور خالد عناني، مضيفا أن المتحف يحكي قصة هذه العربات الموجودة فى المتحف، وكيف استخدمها الخديوي إسماعيل وإلى أين توجه بها ؟ حيث أنه يحكي تاريخ الأسرة العلوية وحتى الخديوية مروراً بعهد الملك فاروق وهو عصر مهم وتاريخ هام  يتطلب أن يتم إبرازه على الساحة، حتى يكون بوسع الجيل الحالي التعرف على هذه الحقبة التاريخية الهامة ويرون عظمة هؤلاء القادة في استخدام العربات ومدى الإمكانيات التي كانت متوافرة لديهم في هذه الفترة .
وكشف الكحكي أن هناك مخطوطات سيعلن عنها قريباً تحكي الخطابات الملكية الموجهة للاسطبل الخديوي والتي تعلن فيه خطوط السير للأفواج الزائرة والسفراء والدبلوماسيين كخطة مرور رئيسية، موضحا أن العربات الملكية في المتحف معظمها مستوردة من أوروبا وفرنسا وبريطانيا وجزء إهداء من المجر، وجزء منها تصنيع مصري، مشيراً إلى أن إجمالي العربات في المتحف نحو 68  عربة معروض منها نحو 40 ومخزن نحو 28 وذلك لأن يتم عرضهم في قاعة العرض المتغير حيث إنه سيتم تغييرها شهرياً، كاشفاً أن أول شهر الافتتاح تم عرض العربة «البريك» وهي من أهم العربات في الحماية فهى منوط بها حراسة المواكب.