قال الدكتور محمد الصعيدي، مدير المكتب العلمي بـالمجلس الأعلى للآثار، إن وزارة الأثار في عهد الدكتور زاهي حواس بدأت في إنشاء المدارس الخاصة بتعليم الآثريين المصريين، وذلك لتعليم الشباب «علم المصريات» على يد الأجانب في 2006 .
وتابع خلال لقائه عبر قناة "صدى البلد" الفضائية، اليوم الثلاثاء،أنه في العام 2009 بدأ المصريون يعلمون أنفسهم بعد ثبات نجاحهم.
وأوضح الصعيدي، أن وزارة الآثار شهدت فترة ركود بعد الثورة لأنها تعتمد على التمويل الذاتي، لافتاً إلى أن الوزارة بدأت الرجوع للاكتشافات من جديد في العام 2017، وجميع ما تم كشفه كان بواسطة بعثات مصرية خالصة.
وأضاف، أن الاكتشافات الأثرية الأخيرة بسقارة تعود إلى الأسرة الـ 26 ، مؤكدًا على أن قطاع السياحة والآثار يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية في مصر، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى افتتح مؤخرًا ثلاث متاحف جديدة مكتظة بالآثار الفرعونية التي تعود إلى كافة العصور المصرية.
وذكرالدكتور محمد الصعيدي،أن الإكتشافات الأثرية الأخيرة جاري تجهيزها لعرضها في جميع المتاحف المصرية، مؤكداً أن الدمج بين وزارتي السياحة والآثار يهدف إلى استخدام الآثار المصرية في الترويج للسياحة في كافة المحافل الدولية.
