أهم تصريحات وزير التعليم بشأن الدراسة وسط جائحة كورونا

د. طارق شوقي
د. طارق شوقي

- التعليم تضع عدة سيناريوهات في حال ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا في المدارس

- شوقي: يشدد على بارتداء الكمامات داخل المدارس

- شوقي: قرار تعطيل الدراسة يخص الدولة وليس الوزارة

- شوقي: استكمال العام الدراسي وتغطية المناهج "بدون محذوفات"

- وزير التعليم: لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي القلق من انتشار ڤيروس كورونا بالمدارس

منذ بدء جائحة كورونا ويمر التعليم في مصر بأزمة استطاعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالخروج منها بعدة إجراءات سريعة ومدروسة للاستعداد لأي تغيرات تطرأ أو أي قرارات تصدرها الدولة بشأن تعطيل الدراسة بالمدارس أو ظهور حالات كورونا بها.

فوضعت وزارة التربية والتعليم عدة سيناريوهات في حال ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا في المدارس، وأكدت الوزارة أنه سوف يتم غلق "الفصل" في حال حدوث أكثر من حالة مؤكدة في نفس الفصل خلال أسبوعين، يتم غلق الفصل لمدة 28 يومًا تبدأ من تاريخ بداية تنفيذ قرار الغلق وتتخذ القرار كل من الإدارة التعليمية والإدارة الصحية.

وسوف يتم غلق "المدرسة" عند غلق أكثر من فصل بالمدرسة خلال أسبوعين، يعد ذلك مؤشرًا على زيادة معدل انتقال المرض بالمدرسة، لذا يتم غلق المدرسة لمدة 28 يومًا بواسطة مديرية الصحة ومديرية التعليم.

أما غلق "مجمع مدارس" يتم بعد غلق مدرسة في مجمع مدارس، ثم حدوث مؤشر غلق فصل (بند1) بأي من المدارس في ذات المجمع وخلال أسبوعين من غلق المدرسة الأولى يتم غلق مجمع المدارس كاملًا لمدة 28 يومًا بواسطة مديرية الصحة ومديرية التربية والتعليم.

وأكدت الوزارة أنه سوف يتم غلق "مدارس قرية أو مدينة" وذلك بقرار من المحافظة عند فرض الحجر الصحي على إحدى القرى أو المدن ويمتد الغلق حتى نهاية فترة الحجر الصحي المقرر، كذلك غلق مدارس "محافظة" تبعًا لتوصيات لجنة إدارة الأزمة وتطور الوضع الوبائي قد يتم اتخاذ قرارًا بغلق مدارس أحد المحافظات لمدة لا تقل عن 28 يومًا وقد تمتد وفقًا لما تقرره اللجنة ويتم تطبيق هذا القرار بواسطة ديوان المحافظة، وتطبق هذه الإجراءات على جميع أنواع المدارس الحكومية والخاصة والدولية وغيرها، وتتم عملية تطهير للفصل أو المنشأة، وتتم عملية متابعة المخالطين بواسطة الإدارة الصحية.

وكذلك شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم الإثنين، على جميع المديريات التعليمية ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحفاظ على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب.

كما شددت على، ضرورة التزام جميع العاملين بالمديريات والإدارات التعليمية التابعة لها والمدارس بقرار ارتداء الكمامة، والتنبيه على الطلاب – الأكثر من 12 عامًا- بضرورة ارتداء الكمامة.

ونبهت الوزارة، أنه في حال عدم التزام الطالب بارتداء الكمامة يتم توجيه إنذار أول، وإذا تكرر عدم الالتزام يوجه له إنذار ثاني، وإذا تكرر الأمر لا يسمح للطالب بدخول المدرسة إلا بعد حضور ولي الأمر وتحرير إقرار كتابي بالتزام الطالب بارتداء الكمامة.

ووجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، نصيحة لأولياء أمور الطلاب لمن هم دون ال 12 عامًا بارتداء واقي الوجه حفاظًا على صحتهم وسلامتهم.

وأكد د.طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي القلق من انتشار ڤيروس كورونا بين الطلاب والمعلمين، حيث يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية بكل دقة في مدارس مصر.

وأوضح "شوقي" أن قرار غلق فصل في مدرسة هو قرار "إحترازي" لعدم المجازفة، وهو ما ينبغي أن يبث الطمأنينة لدى أولياء الأمور بأن الدولة تتابع وتنفذ كل الإجراءات لحماية الأبناء.

وأشار إلى أن أي قرار يتضمن تعطيل الدراسة على مستوى الجمهورية هو قرار سيادي للدولة وليس لوزارة التربية والتعليم ولم يتم طرحه على الإطلاق هذا العام الدراسي.

كما أكد شوقي، في تصريحات، أن الوزارة منحت أولياء الأمور حرية الاختيار بين أن يكون الطالب "نظاميا" أو أن يختار التحويل إلى "نظام المنازل" وعليه يتحمل مسؤولية تعليم نفسه ويحضر الامتحانات المؤهلة للصف الدراسي الأعلى.

وأضاف أن الدولة توفر هذا العام العديد من مصادر التعلم المتنوعة ما بين قنوات تلفزيونية عالية المستوى لجميع المواد إلى مجموعات تقوية إلى حضور جزئي بالمدارس وكذلك منصة التعلم للمرحلة الثانوية على التابلت ثم منصة "ذاكر" لكل الصفوف الدراسية ومنصة إدمودو للفصول الافتراضية ومنصة البث المباشر ثم منصة دروس إلكترونية لمراجعات المرحلة الاعدادية حتى الثانوية العامة وأخيرا منصة كتب تفاعلية.

وشدد "شوقي" على أنه سيتم استكمال العام الدراسي وتغطية المناهج "بدون محذوفات" - سواء كان ممكنا أن نحضر في المدارس أو في حالة حظر كلي - حيث وفرنا كل الوسائل لتوصيل المادة التعليمية إلى الطلاب سواء الذين يملكون إنترنت أو لا يملكون وكذلك سيتم إتمام تقييم منضبط للانتقال إلى الصف الأعلى.