وتستمر حتى فجر الثلاثاء..

لعشاق الظواهر الفلكية.. ذروة شهب «الأسديات» الليلة

شهب الأسديات
شهب الأسديات

عشاق وهواة مشاهدة ورصد الظواهر الفلكية الفريدة، على موعد اليوم، و حتى فجر الثلاثاء، لمشاهدة أفضل واهم الزخات الشهابية ( شهب الأسديات )، التي تزين سماء الأرض، وهي زخة متوسطة يصل معدل تساقط الشهب فيها، إلى حوالي 15 شهابًا في الساعة.

وتعتبر هذه السنة مثالية لرصد الأسديات، نظرا لأن القمر سيكون في طور هلال بداية الشهر، وسيغيب في وقت مبكر تاركًا سماء مظلمة لمراقبة نشاط الشهب، وأفضل مشاهدة من مكان مظلم (وليس من المنزل)، وذلك بمراقبة الأفق الشرقي بعد منتصف ليل الإثنين، حيث تتدفق الشهب ظاهرياً من أمام من كوكبة الأسد، ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان في السماء.

ويمكن مشاهدة ذروة تساقط زخة شهب الأسديات، بالعين المجردة بدون الحاجة لاستخدام أجهزة رصد خاصة.

وبشكل عام تنشط شهب الأسديات سنوياً في الفترة من 6 إلى 30 نوفمبر ومصدرها الجزئيات الغبارية من المذنب ( تمبل – توتال ) المكتشف عام 1865، وهي من الشهب المتوسطة حيث تنتج في المعدل ما بين 10 إلى 15 شهابًا بالساعة عند ذروتها، ولكن من غير المعروف عدد الشهب التي ستكون مرصوده فعليا فالشهب معروفة بأنها تخالف التوقعات .

جدير بالذكر أن شهب الأسديات لها دورة نشاط تحدث كل 33 سنة، حيث يتساقط المئات منها في الساعة الواحدة، وقد حدث ذلك آخر مرة في العام 2001 لأن المذنب مصدر الشهب كان قريباً في ذلك الوقت، ولكن لا يتوقع حدوث عاصفة شهابية  لهذه السنة 2020 .