جريمتا قتل في الإسكندرية.. والضحايا مسن ورضيع

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تجرد القتلة من أدنى مشاعر الإنسانية ونفذوا جرائمهم دون رحمة فى عروس البحر المتوسط، غير عابئين بصراخ ضحاياهم أو استعطافهم، ولم يشفع عندهم سن القتيل.

وكشفت مباحث المنتزه ثالث، غموض حادث العثور على جثة داخل كيس لحفظ الموتى الخاص بمرضى كورونا بطريق المحور بالمنتزه ثالث، وتبين أن الجثة لرجل أعمال «60 سنة» قتله صديقه وابن شقيقه وزوجة المجنى عليه.

وكان اللواء سامى غنيم مدير أمن الإسكندرية تلقى بلاغا بالعثور علي جثة «60 سنة» لصاحب شركة حديد تبلغ بغيابه منذ شهر ونصف وتبين تردد صاحب سوبر ماركت على منزل المجنى عليه بحجة الصداقة ونشأت قصة حب بينه وبين زوجة المجنى عليه فقررت زوجته وصديقها التخلص منه وقام باستدراج المجنى عليه فى شقة وقام باحضار قطعة حديد وظل يضربه حتى سقط غارقا فى دمائه وأخبر نجل شقيقه بأن المجنى عليه قام بالاستيلاء على مبلغ كبير من ميراثه وطلب منه مساعدته فى نقل الجثة بطريق المحور وقام باحضار كيس خاص بنقل الموتى كورونا ورصدت الكاميرات الخفية سيارة المتهم ونجل شقيقه أثناء إلقاء الجثة بالطريق القريب، أثناء القبض عليهما توفى نجل شقيق المتهم «36 سنة» بكورونا.

وفى المنتزه أيضا ألقت المباحث القبض على زوجين داخل شقة مفروشة لقيامهما بتعذيب طفلة سنتان حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بسبب قطعة حشيش.

وتوصلت تحريات اللواء محمد عبدالوهاب مدير المباحث الجنائية أن الزوجين هربا من المحلة الكبرى ومبلغ عنهما بقتل طفلة بنت الجيران وتعذيبها تبلغ من العمر سنتين وضربها حتى الموت وكانت والدة الطفلة طلبت من جارتها ترك طفلتها لديها لقضاء حاجتها من السوق.

وفى الليل أحضر الزوج  قطعتي حشيش ليتناولها مع زوجته وكانت الطفلة تلهو وقامت بتناول قطعة الحشيش فانتابتهما حالة هستيرية وظلا يضربان الطفلة حتى الموت وعندما شعرا فى الصباح أنها لفظت أنفاسها هربا إلى الإسكندرية.. تم القبض عليهما.