أكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، أن المحافظة حاليا تدرس أفضل السبل لحصاد مياه الأمطار خاصة بعد ما شهدته المدن والمراكز من سقوط أمطار غزيرة لم تشهدها منذ نحو 36 عاما تقدر بملايين المترات المكعبة من المياه، لزيادة الاستفادة منها بالفعل في مياه الشرب والزراعة وكافة الأنشطة.
وأشار المحافظ، إلى أنه يوجد 73 مخر سيول بالمحافظة منها 51 مخر بمدينة مرسى مطروح و 8 مخرات بمدينة النجيلة، و 6 بمدينة براني، و5 بمدينة السلوم ومخرين بسيوة، ومخر بمدينة الضبعة، والتي تم تحديد خط سيرها ووضعها على الخرائط وفقا لإحداثيات مواقعها،
مؤكدا تحديد كافة المسارات والمعوقات التي تواجهها لعمل التحويلات اللازمة لمجرى السيل مع وضع مقترحات لنقل المنازل التي تقع أمام مجرى السيول حماية للمواطنين، ومقترحات عمل دراسة مسحية لمعرفة ميول السيل، وعمل السدود المحولة لمجرى السيل أو سدود الاعاقة للمياه وفقا للمواصفات الفنية والهندسية، وتحديد وتقسيم مدى خطورة الوديان من حيث الرئيسية والفرعية وكيفية التعامل معها، مع مراجعة كافة المعديات (البرابخ) ومواسير سحب المياه وفقا لاقصى كميات اندفاع للمياه لتوسعة الأقطار الموجودة او زيادة اعداد المواسير.
جدير بالذكر أنه تم تنفيذ صيانة وإعادة تأهيل 15 بئر نشو، و صيانة واعادة تأهيل لـ 87 بئر روماني، وإنشاء 14 بئر نشو لاستزارع نباتات المراعي من خلال مركز التنمية المستدامة، وطرح (50) خزان أرضي سعة 100م3 موزعة على مراكز المحافظة لحصاد مياه الأمطار من خلال إدارة المياه الجوفية والري، وإقامة 1150 بئر نشو تم تنفيذ 440 بئر و200 سد و 26 بئر روماني من خلال جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي، وطرح اقامة 500 خزان أرضي سعة 100 م3 من خلال مركز التنمية المستدامة ، وإقامة 200 بئر و12 خزان ضمن خطة المحافظة لإقامة الآبار والخزانات وإنشاء 100 بئر ورفع كفاءة 20 بئر روماني وإنشاء 5 خزانات سعة 500 م3 ، و3 خزانات سعة 250م3 ضمن مبادرة حياة كريمة، و280 بئر موزعة على 8 قرى من خلال القرى الأكثر احتياجا.
ووجه محافظ مطروح، بعمل دراسة وافية لجميع الوديان ومخرات السيول بالثماني مدن مع تشكيل لجنة من إدارة الموارد المائية و الري ومركز التنمية المستدامة والزراعة و تنمية القرية ومجالس المدن وكافة الجهات المعنية، لدراسة كافة المقترحات والتوصيات التي يتم طرحها والتى يمكن تنفيذها بالفعل، ومنها دراسة اقامة ترعة مبطنة مع الاتجاه العمودي لمجرى السيل لتجميع المياه والاستفادة منها أو عمل بحيرات صناعية بمجرى الوديان الصخرية.
