حكاية صورة| منبر أبو بكر مزهر تحفة العصر الإسلامي الفريدة

 منبر ابو بكر مزهر
منبر ابو بكر مزهر

تراث العصر الإسلامي وإبداعاته المعمارية لايمكن مقارنتها بغيرها من العصور بين مباني كسبت ملامح العصر وعكسته بدقة ومهاراة  ومقتنيات تزينت بزخارف وكتابات مختلفة،  منها منبر "أبوبكر مزهر" ناظر ديوان الإنشاء فى العصر المملوكي.

يعد من المجموعات المعمارية القليلة التى لم ينشأها سلطان أو أمير إنما رجعت ملكيتها لشخضية رجل دين لعب دورًا بارزاَ خلال حكم السلطان قايتباى وهو زين الدين أبو بكر محمد.

ويتميز المنبر بوجود رنك (الدواه) أعلى بابه وهو الختم الخاص بآخروظيفة تقلدها أبوبكر مزهر كما أنه من المنابر النادرة التى عرف أسم النجار الذى قام بصنعه وهو أحمد الدمياطى. 

واستخدم فى تزينه أشكالًا هندسية لإكسابه جمالًا فنيًا ومن بين هذه الأشكال «الطبق النجمى» وهو عنصر زخرفى يظهر فى تصميمة كما لو كان إنشطاراً إنفجارياً يدور فى فلك دائرى، كما يزين المنبر الكثير من الزخارف الكتابيه التي تعود للقرآن الكريم منها «إن الله يأمر بالعدل والإحسان، وهي من ضمن الأسباب التي ميزته وجعلته فريدا، وقد تم نقل هذا المنبر من موقعه بمسجد أبو بكر مزهر فى حى برجوان الى المتحف القومى للحضارة المصرية وذلك للحفاظ عليه من السرقة .

اقرأ أيضا

الإهمال يحاصرها .. قلعة العشاق في الإسكندرية «قايتباي سابقا»