أكد الاتحاد المصري للتأمين برئاسة علاء الزهيري، أن سوق إعادة التأمين العالمي، سيتأثر بما يحدث في العالم، ولكن التجديدات بالنسبة لكل شركة ستتوقف على الظروف الخاصة بتلك الشركة من حيث أدائها وموقفها، ومن ثم فإنه من الصعب توقع نسبة الزيادة التي ستحدث في الأسعار.
وأشار الاتحاد المصري للتأمين، إلى أنه بوجه عام هناك عدة عوامل تجعل السوق المصري يتمتع بوضع خاص وهي على سبيل المثال:
1- تأثر السوق المصري بجائحة "كوفيد 19" بنسبة أقل مقارنةً بالأسواق الأخرى مثل أمريكا وأوروبا وبعض الدول الآسيوية.
2- من المتوقع أن يحدث نمو في الاقتصاد بمصر بنسبة تتراوح ما بين 2% و 2.5%، كما أن السوق المصري قد نجح في تحقيق حجم أقساط لا بأس به وخاصة في فروع تأمينية مثل التأمين الهندسي، وذلك بسبب المشروعات التي تقوم مصر بتنفيذها حالياً.
3- تشير التقارير الاقتصادية إلى أن هناك استقرار في الوضع الاقتصادي في مصر، وأن معدل التضخم قد انخفض إلى حد ما، كما أن هناك استقرار في العملة.
4- تعد مصر من الدول المعرضة للكوارث الطبيعية بنسبة أقل من دول أخرى، وتعد هذه النقطة إحدى مميزات السوق المصري التي من الممكن أن تكون جاذبة لمعيد التأمين.
وأكد الاتحاد المصري للتأمين على أن جميع العوامل السابقة ستساهم في أن يكون السوق المصري في وضع أفضل عند قيامه بمناقشة التجديدات مع معيدى التأمين، وبالتالي يجب على شركات التأمين المصرية الاستعداد الجيد لتجديدات الاتفاقيات وذلك من خلال الإهتمام بما يلي:
• الإعداد الجيد والشامل لسجل الإخطار الخاص بالشركة.
• وضع كافة البيانات التي يحتاجها معيد التأمين، مع مراعاة أن تتسم تلك البيانات بالشفافية وأن تكون مصحوبة بتحليلات دقيقة لتلك البيانات، لأن ذلك سينعكس بشكل إيجابي على قرار معيد التأمين أثناء مناقشات التجديدات.
ومن ناحية أسعار إعادة التأمين، فإنه من المتوقع أن تحدث زيادة فى الأسعار بوجه عام وذلك نتيجة للوضع الاقتصادي العالمي، وبالتالي يجب على شركات التأمين تحري الدقة في التسعير عند القيام بالاكتتاب المباشر حتى لا يصدم معيد التأمين بوجود تسعير تحت مستوى المخاطرة.
