«المصري للتأمين»: سوق إعادة التأمين العالمي يتجه نحو التشدد

الاتحاد المصري للتأمين
الاتحاد المصري للتأمين

قال الاتحاد المصري للتأمين، خلال نشرته الأسبوعية، إن سوق إعادة التأمين العالمي يتجه نحو التشدد، كما يتوقع السوق الإنجليزي وهيئة اللويدز.

وأكد الاتحاد المصري للتأمين، أن ذلك يرجع إلى عدة أسباب:

- تأثير جائحة "كوفيد - 19" على العالم بأسره:

وينقسم هذا التأثير إلى شقين: "الأول الخاص بالخسائر المباشرة التي تكبدها سوق التأمين وسوق إعادة التأمين والتي كان لها تأثير كبير على مستوى العالم، حيث أن تلك الخسائر لم تكن متوقعة وبالتالي لم يتم تخصيص الاحتياطات الكافية لها، والشق الثاني هو تأثير "كوفيد - 19" على الاقتصاد العالمي بأسره، نظراً لدخول بعض الدول في فترات حظر طويلة".

وأضاف الاتحاد المصري للتأمين، أن النتائج الخاصة بإعادة التأمين تتسم منذ فترة ليست بالقليلة بأنها نتائج سيئة وبخاصة في أعوام 2017 و2018 و2019، نتيجة لوقوع بعض الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير التي وقعت في أمريكا واليابان؛ ولايزال تأثير تلك الكوارث يلقي بظلاله على عام 2020. 

وتابع، أن زيادة حجم الخسائر تسببت في تطور الأرقام الخاصة بها والتي من المتوقع أن تصل إلى 15 مليار دولار من سنين سابقة.

- انخفاض معدلات الفائدة
والتي توثر بشكل كبير علي معيد التأمين وتجعله يسعي الي تحقيق أرباح فنية مما سيؤثر علي زيادة أسعار إعادة التأمين.

- الاحتياطيات للتعويضات تحت التسوية
والخاصة بشركات إعادة التأمين والتي قد وصلت إلى مستويات حرجة، كما أن هناك ايضا احتياطي للتعويضات تحت التسوية لدى معيدي التأمين الناشئة عن كوفيد ١٩ تصل حتى الآن إلى ٢٥ مليار دولار.