تجريم «التدخين» في كوريا الشمالية.. هل يمتنع «كيم جونج أون؟»

رئيس كوريا الشمالية
رئيس كوريا الشمالية

رئيس يفعل ما يحلو له، ويتدخل حتى في تسريحة الشعر الخاصة برجال دولته ، إنها كوريا الشمالية، الذي أصدر رئيسها في بداية نوفمبر الجاري قرارا بمنع التدخين، رغم أنه من المعروف عنه شراهته في التدخين.


وذكرت بي بي سي أن كوريا الشمابلية بدأت حملات مكافحة التدخين في كوريا الشمالية بعد أن أصبحت من الدول الموقعة على اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ والتي صدّقت عليها في عام 2005.


وأصدرت حكومة كوريا الشمالية في عام 2019 حملة للإبلاغ عن المدخنين ، كما أتخذت قرارات سريعة واجية التنفيذ بتقييد استيراد التبغ المصنوع في الخارج.


كما قامت حكومة كوريا الشمالية بإطلاق موقع إلكتروني يحث المدخين على الإقلاع عن التدخين ويبين لهم أضراره الجثيمة.

وأكدت أريرانغ ميري، وهي منصة الإنترنت الإخبارية الكورية الشمالية التابعة للدولة أن "العلم والمعلومات مهمان في حملات مكافحة التدخين".


ونشرت بي بي سي حديثا ل "كي بي بارك"، مدير مشروع السياسة الصحية الكورية في كلية الطب بجامعة هارفارد يؤكد فيه أن أقل من نصف الرجال بكريا الشمالية أو 46.1 في المئة بالتحديد هم مدخنون، وذلك أقل من 52.3 في المئة في عام 2009، وخلال أكثر من 20 زيارة على مدار 13 عاما إلى كوريا الشمالية رأيت عددا أقل من المدخنين في بيونغ يانغ وخاصة بين الذكور الأصغر سنا".


ولسخرية القدر فزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون هو أول المدخنين بل أنه مدخن شره، ولا يخلو أي ظهور له دون حمله لهذه السيجارة ، سواء كان في معسكر للأطفال أو أثناء الإشراف على اختبار صاروخ.

وأكدت مصادر مقربه منه أن زوجته ري سول جو، حاولت معه مرارا وتكرارا للإقلاع عن التدخين، لكنه يستمع لها ، ويقول العلماء أن رسالة كوريا الشمالية لشعبها ستكون أقوى إذا جعل القائد من نفسه قدوة وقرر الإقلاع عن التدخين ، لكن لا نعلم جميعا حتى الان متى سيحدث ذلك أو ما إذا كان سيحدث أصلا.

أقرأ أيضا:على نهج روسيا وأمريكا.. كوريا الشمالية تدرب الدلافين لأغراض عسكرية