قبل التعليق.. ميمي الشربيني «جلاد» حراس مصر

 ميمي الشربيني - من أرشيف أخبار اليوم
ميمي الشربيني - من أرشيف أخبار اليوم

عبدالرحمن دنيا 


حين سأل ثعلب الزمالك الراحل الكابتن حمادة إمام عن ميمي الشربيني، قال بنبرته الشهيرة: «ستوبر مصر وجناحها الأيسر شخصية فريدة من نوعها، واسمه مقرون دائما بالتفوق فهو نجم لامع لعب في العديد من المراكز فأجاد فيها جميعا».

 

لعب ميمي الشربيني للنادي الأهلي أكثر من 14 عاماً، وبدأ مشواره الكروي في النادي المصري عام 1953، ثم ضمه الأهلي ولعب في صفوفه واعتزاله موسم 1970 – 1971 وحقق درع الدوري 4 مرات وكأس مصر 3 مرات، واتجه بعد اعتزاله إلى التدريب ثم إلى التعليق على المباريات ثم عمل بالتعليق في عدة قنوات.

 

بدأ الكابتن ميمي كجناح أيسر فشكل مع زميل عمره محمود الجوهري ثنائيا خطيرا هدد وسجل في معظم حراس مصر ثم لعب في وسط الملعب فكان نجما أيضا وفي النهاية لعب في مركز الظهير الرابع "ستوبر" الذي أعتقد أنه فصل عليه تفصيلا فصفاته الشخصية كالحرص والذكاء انعكست علي أدائه في هذا المركز فتألق ومثل مصر دوليا.

 

ومن المواقف التي لا ينساها حمادة إمام مع ميمي الشربيني في مباريات الأهلي مع الزمالك عندما كان يلعب أمامه وكان في أغلب الأحوال مسئولا عن مراقبته وبرغم حساسية المباريات وتشجيع الجماهير وتوتر الأعصاب كانا يمزحان ويضحكان أثناء المباراة لكن مع توافر الأداء الجدي وبذل الجهد الكامل.

 

وعمل كل منهما على فوز ناديه بما في ذلك مراوغتهما لبعضهما، بالإضافة إلى الروح الطيبة والصداقة وكان يدل ذلك علي عدم التعصب وهو الأمر المطلوب بشدة في وسطنا الكروي. 

 

اقرأ أيضًا| صاحب محل مجوهرات يمنح الزمالك "ذهبا خالصا"

 

ومن مبدأ التفوق أصبح الشربيني بعد اعتزاله من أحسن المدربين المصريين في الداخل والخارج ووصل إلى تدريب الفريق القومي للناشئين وأحرز مع نادي المنصورة نتائج طيبة واتجه إلى مجال آخر هو التعليق الإذاعي فاستطاع برغم عدم تفرغه أن يكون من أحسن المعلقين وراء الميكروفون.