صحيفة بريطانية: استقالة صهر أردوغان الشرارة الأولى لانهيار عائلته

رجب طيب أردوغان وبيرات ألبيراق
رجب طيب أردوغان وبيرات ألبيراق

تناولت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في تحليلٍ لها، مسألة استقالة بيرات ألبيراق، صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من منصبه الذي كان يشغله وزيرًا للخزانة والمالية في بلاد الأناضول، والتي جاءت على نحوٍ مفاجئٍ دون مقدمات.

ووصفت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، استقالة صهر أردوغان، من منصبه بأنها "الشرارة الأولى للانهيار السياسي والأسري لعائلة أردوغان في تركيا".

وأعلن ألبيراق، الأحد الماضي، استقالته من منصبه، خلال منشورٍ له عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، متحججًا في أسباب صحية دفعته لاتخاذ القرار.

وأتت الاستقالة في وقتٍ يعيش الاقتصاد التركي أزمةً حقيقيةً، نتيجة انهيار العملة المحلية "الليرة" أمام كلٍ من اليورو والدولار الأمريكي، وفقدانها نحو 25% من قيمتها منذ مطلع العام. كما جاءت بعد يومٍ واحدٍ من قيام الرئيس التركي بإقالة محافظ البنك المركزي مراد أويسال من منصبه، على خلفية السقوط المدوي لليرة أمام الدولار واليورو.

وتلقي المعارضة التركية بالمسؤولية على صهر أردوغان في تدهور أوضاع الاقتصاد التركي، إضافةً إلى ما يعتبرونه نظام الفرد الواحد، في إشارةٍ منهم إلى نظام الرئيس التركي أردوغان.

وكان وزير المالية والخزانة المستقيل، قد وضع برنامجًا اقتصاديًا، في شهر سبتمبر الماضي، لانتشال الوضع الاقتصادي من عثرته، إلا أنه واجه انتقادًا واسعًا في صفوف المعارضة التركية، خاصةً فيما يتعلق بعدم اكتراث برنامج صهر أردوغان بالهبوط الحاد للعملة المحلية أمام الدولار واليورو.

اقرأ أيضًا: حزب الخير التركي ينتقد تعتيم إعلام أردوغان على استقالة صهره