شهد د.خالد العناني وزير السياحة والآثار فتح تابوت من توابيت كشف سقارة الجديد، وأول عملية أشعة مقطعية «كس راى» على المومياء بداخل التابوت، والذي نجحت البعثة الأثرية المصرية في الكشف عنه ضمن أكثر من 100 تابوت مغلق منذ أكثر من 2500 عام، وذلك على هامش إعلانه تفاصيل الكشف الأثري بالمنطقة.
من جانبه، قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن فريقا مصريا قام بفحص المومياء باستخدام الأشعة لتحديد جنسها وعمرها والطريقة المستخدمة في عملية التحنيط.
وكشف عن أن المومياء لرجل في حالة جيدة من الحفظ، وتم الكشف بالأشعة على الجمجمة، ووجدت العظم كاملا مما يدل أنه لم يتعرض لحوادث، والأسنان كاملة، مما يدل على أن عمره حوالي 44 أو45 عاما.
وأضاف أن الأشعة كشفت عن أن أيدي المومياء في وضع أوزيري، مما يؤكد أنه رجل ذو شأن كبير، القلب مازال في موضعه، وطوله 160 - 165 سم، ورجح أن تلك المومياء ترجع لبداية العصر البطلمي وليس الأسرة الـ26.
وأكد أن البعثة الأثرية ستبدأ بإجراء كافة الدراسات العلمية اللازمة عليه وعلى باقى التوابيت والتي سيتم نقلها للمتحف المصري بالتحرير، المتحف المصري الكبير، ومتحف الحضارة المصرية بالفسطاط.
