شيماء مصطفى كمال
خرج الغواص المصري صدام كيلاني من الماء بعد تسجيله الرقم القياسي في أطول غطسة في التاريخ بـ 145 ساعة، وبذلك يكون كسر رقم الغواص التركي.
وحصلت مصر على المركز الأول في تسجيل أطول غطسة، بعد فحص الأطباء لحالة صدام حيث وجدوا ضرورة لخروجه من الماء حفاظا على سلامته وصحته.
كانت حالة صدام النفسية مرتفعة للغاية إلا أن الأطباء وجدوا أن بقاءه أكثر من ذلك يقع بالضرر عليه، وبالفعل خرج وسط أجواء الفرح وتصوير تلك اللحظة وسعادة كل المشاركين معه في هذا الحدث الكبير.
وانفردت «بوابة أخبار اليوم» بالتواصل مع الغواص المصري تحت الماء من خلال فريق العمل المصاحب له على مدار الساعة من خلال تقسيم أنفسهم على 3 مجموعات لمتابعته ثانية بثانية.
وبدأ كيلاني غطسته منذ 5 أيام واستمر أسبوع تحت الماء، حيث يعيش حياة كاملة تحت الماء يأكل ويشرب وينام ويصلي، ويمارس الرياضة، ولعب الشطرنج والدومينوز وقام برسم لوحة، وغيرها من الأنشطة.
ويرتدي صدام أثناء نومه قناع وجه كامل، يساعده على التنفس من أنفه وفمه، ولا يضطر للضغط على أسنانه للامساك به، وفريق العمل الموجود معه يكونوا في حالة رقابة كاملة أثناء نومه، كان ينام طويلا في بداية نزوله المياه للحفاظ على طاقته، ولا يشعر بالتعب باقي الأيام.
يذكر أن صدام كيلاني وصل من الإسماعيلية إلى سيناء في عام 2012 وتعرف على رياضة الغطس، بحلول عام 2014 كان قد أكمل دورة المعلم، وبدأ بعدها حلمه بتحقيق أطول غطسة في التاريخ.
وفي سبتمبر 2017 حقق غطسة 100 ساعة و20 دقيقة كان ضمن فريق تنظيم الغطسة كابتن محمد مدني، كان يتابع مع زملائه الغطاسين حالة صدام، وعندما وجد مشكلة في بدلة صدام طلب منه الخروج وقتها ولكنه رفض، في الدقيقة 99، وهو ما أثار حفيظة زملائه من الفريق المرافق له، وانضم لهم كابتن إيهاب المالحي وطلب منه الخروج من الماء حفاظا على حياته، حتى خرج بالفعل بعد تحقيق 100 ساعة و20 دقيقة.
