قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات بين مصر واليونان دائمًا تتسم بالمودة، مشيرًا إلى وجود مبادرة من قبل وزارة الهجرة، وهي مبادرة "عودة الجذور"، والتي تجمع بين الشعبين اليوناني والمصري.
وأشار خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز" الفضائية، اليوم الأربعاء، إلى أن الجالية اليونانية هي أكثر جالية أجنبية كان لها تواجد في مصر، لافتا إلى وجود نادي يوناني في "جاردن سيتي" بالقاهرة، وأيضًا النادي اليوناني الذي يوجد في وسط البلد بمحافظة الإسكندرية.
وأضاف "جمال بيومي"، أن الذين عاشوا في الإسكندرية حتى الستينات يعملون بمهن محددة، كانت شبه قاصرة على الجالية اليونانية ، منوهًا عن تاريخهم في الإسكندرية الذي يبدأ من الإسكندر الأكبر، وبناؤه لميناء الإسكندرية.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن في التاريخ الحديث توصلنا إلى جالية ضخمة لها بصمات في الزراعة مثل القُطن المصري، أيضًا في صناعة الدُخان، حيث أنهم من أوائل الذين أدخلوا صناعة الدُخان في مصر.
وأوضح السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الجالية الحديثة التي توجد في مصر، قمنا بإعطائها استثناءات كثيرة في المعاملات التجارية، ونعمل على الحفاظ عليها، مشيرًا إلى عندما قامت مصر بتأميم قناة السويس في عهد جمال عبد الناصر، كان المرشدين اليونانيين هم الجنسية الوحيدة التي رفضت الانسحاب، وساندت مصر في تأميم القناة.
