«ينبغي أن تكون فضائلك هي الأسوار المنيعة التي تحميك لا نقط الضعف فيك»...من أشهر أقوال "عبد الرحمن الشرقاوي، التي جعلها منهجًا طبقه في حياته، ليصبح رائدًا في الشعر الحر والمسرحيات الشعرية، الذي ولد في مثل هذا اليوم 10 نوفمبر 1920.
ولد عبد الرحمن الشرقاوي في محافظة المنوفية، وتعلم القراءة والكتابة في كُتاب القرية وحفظ القرأن، التحق بالمدارس الحكومية، ثم كلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول وتخرج عام 1943، ولم يرد الشرقاوي أن يعمل بالمحاماة وذلك لعشقه بالكتابة فعمل صحفيا بمجلة الطليعة ثم الفجر وبعد ثورة يوليو عمل بصحيفة الشعب ثم الجمهورية ثم أصبح رئيس تحرير روزاليوسف ثم عمل بعدها بجريدة الأهرام.
رائد الشعر الحر
تأثر الشرقاوي بالحياة الريفية وكانت القرية هي مصدر إلهامه وانعكس ذلك على روايته الشهيرة الأرض، ولُقب عبد الرحمن الشرقاوي بـ «رائد الشعر الحر».
«عبد الرحمن الشرقاوي» صاحب أول مسرحية شعرية
كان عبد الرحمن الشرقاوي أول من كتب المسرحية الشعرية العربية مستخدمًا الشعر الحديث "شعر التفعيلة" وفضلا عن هذا الإبداع في مجال الشعر فقد كتب ست مسرحيات في الفترة ما بين 1962-1982.
التراجم الإسلامية
وتميز الشرقاوي في مجال التراجم الإسلامية وقد بدئها بكتاب محمد رسول الحرية، وله أيضا عدة مؤلفات في هذا المجال من ضمنها "الفاروق عمر، علي إمام المتقين، الصديق أول الخلفاء، عثمان ذو النورين.
جوائز عبد الرحمن الشرقاوي
منحه الرئيس السادات جائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 1974م ومنحه معها وسام الآداب والفنون من الطبقة الأولى. من أشهر القصائد لعبد الرحمن الشرقاوي قصيدة الكلمة وهي من القصائد التي انتشرت بين الشباب بعد الثورة.
توفي عبد الرحمن الشرقاوي في 24 نوفمبر عام 1987م عن عمر يناهز 67 عام.
