بعد تدهور الاقتصاد التركي.. أردوغان يقبل استقالة صهره من منصب وزير المالية

رجب طيب أردوغان وبيرات ألبيراق
رجب طيب أردوغان وبيرات ألبيراق

قَبِل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استقالة صهره بيرات ألبيراق من منصب وزير الخزانة والمالية، وذلك نقلًا عن حساب العربية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وأعلن بيرات ألبيراق، استقالته من منصبه أمس الأحد، بعد أكثر من سنتين أمضاها في منصبه، عازيًا الخطوة إلى أسبابٍ صحيةٍ دفعته إلى ذلك.

وجاءت الاستقالة في وقتٍ يعيش الاقتصاد التركي أزماتٍ مستعصيةٍ، وسط انهيار العملة المحلية "الليرة" أمام كلٍ من اليورو والدولار الأمريكي، إضافةً إلى فقدان الليرة نحو 25% من قيمتها منذ مطلع العام الجاري.

وأتت الخطوة أيضًا بعد يومٍ واحدٍ من قيام الرئيس التركي بإقالة محافظ البنك المركزي مراد أويسال من منصبه، على خلفية السقوط المدوي لليرة أمام الدولار واليورو.

وتنحني المعارضة التركية باللائمة على صهر أردوغان في تدهور أوضاع الاقتصاد التركي، إضافةً إلى ما يعتبرونه نظام الفرد الواحد، في إشارةٍ منهم إلى نظام الرئيس التركي أردوغان.

وكان وزير المالية والخزانة المستقيل قد وضع برنامجًا اقتصاديًا، في شهر سبتمبر الماضي، لانتشال الوضع الاقتصادي من عثرته، بيد أنه واجه انتقادًا واسعًا في صفوف المعارضة التركية، خاصةً فيما يتعلق بعدم اكتراث برنامج صهر أردوغان بالهبوط الحاد للعملة المحلية أمام الدولار واليورو.

اقرأ أيضًا: «أوغلو» عن استقالة صهر أردوغان: تركيا عادت إلى «القبلية»