للمقبلين على الطلاق.. 5 نصائح تهمك

 الانفصال أو الطلاق
الانفصال أو الطلاق

أصبح الانفصال أو الطلاق بين الزوجين أمرا شائعا في تلك الأيام مع أنه يسبب كسر كبير في تكوين الأسرة ولحياة الأبناء لذلك فهو أبغض الحلال عند الله.


وحسب الإحصائيات المصرية التي تم أصدارها من جهاز التعبئة والإحصاء، فإن حالات الطلاق شهدت ارتفاعاً، خلال شهر مارس 2019، حيث  بلغ عدد حالات الطلاق التي تم تسجيلها خلال هذا الشهر 16.9 ألف حالة، مقابل 14.9 ألف حالة في شهر مارس 2018، بارتفاع بلغت نسبته 13.4%، كما أشارت البيانات إلى أن عدد حالات الطلاق التي حدثت في مارس 2019 شكلت نحو 26% من إجمالي عدد حالات الزواج به.


ولأن الطلاق يسبب مشاكل عديدة نفسية للزوجين، قام موقع "ريلاشين شيب جواز" بوضع بعض النصائح للمقبلين على الطلاق، وهي:


الابتعاد عن العواطف
عند حدوث طلاق ربما تجد أحد الزوجان غاضب من هذا القرار ففي هذا الوقت يسيطر عليه إنفعالاته و غضبه و ربما يصدر من هذا الشريك بعض التصروفات الخاطئة فحاول الابتعاد عن العواطف في أخذ مثل تلك القرارات الحاسمة في حياتك و التفكير بعقلانية أكثر خصوصا إذا كان يوجد أطفال بينكم فلابد من وضع الأبناء و مصلحتهم أولوية لكم.


الرجوع إلى أهل الخبرة
يجب عند أخذ أي قرارات حاسمة في حياتك أن ترجع إلى المشورة إلى أهل الخبرة إذا كانوا الوالدين أو أحد الأقارب الموثوق فيهم أو أحد الأصدقاء الموثوق فيهم ففي ذلك الوقت النصائح والحديث مع أهل الثقة مطلوب.


الابتعاد عن التلاعب في الأمور المادية
الكثير من الزوجين عند حدوث طلاق يحاولوا أن يتنصلوا من المسئولية المادية إذا كانوا رجال أو نساء فالأمانة مطلوبة و أخذ كل طرف حقه المادي أمرا بالغ الأهمية حتى تبتعد عن أي وقوع في مشاكل كبيرة بينكم.


الأبناء أولوية
عند حدوث طلاق يجب أن نضع مصلحة الأبناء و استقرارهم المادي و النفسي أولوية حتى لا يشعره بأي اختلاف في حياتهم و يظل الزوجان يظهران كل مشاعر الاحترام المتبادل و المودة لبعض أمام الأبناء. 


لاتجعل الطلاق بمثابة نهاية حياتك
الكثير يمر بتجارب في حياته فمنها الناجح و منها الغير ناجح فيجب عليك أن تعتبر تجربة الطلاق تجربة ليس أكثر و تستمر في حياتك العاطفية و المهنية بشكل طبيعي.
 

اقرأ المزيد .. «عايز أشوف ابني».. قانون الرؤية تعذيب للآباء وقتل بطيء للبراءة