الصحف اللبنانية: تراجع في زخم التأليف الحكومي في ظل تعدد التعقيدات

الرئيس ميشال عون
الرئيس ميشال عون

أكدت الصحف اللبنانية، الصادرة صباح اليوم الاثنين، تراجع حالة الزخم في مسار تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرة إلى أن اللقاءات التي عُقدت بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، لم تفض حتى الآن إلى اختراق جدي لحالة الانسداد وجدار التعقيدات التي تتعلق بتوزيع الحقائب الوزارية السيادية والخدمية الأساسية على الطوائف.


وأفادت صحف "النهار والجمهورية ونداء الوطن والأخبار واللواء والشرق"، أن مبدأ المداورة في تولي الحقائب الوزارية السيادية الأربع "المالية والداخلية والخارجية والدفاع" يبدو وكأنه قد جرى إجهاضه، وأن كل فريق سياسي من القوى التي كانت تمسك بإحدى الحقائب السيادية متمسك بالاحتفاظ بالحقيبة التي كانت معه في الحكومات السابقة، الأمر الذي من شأنه أن يعيد مشاورات التأليف الحكومي إلى نقطة الصفر.


وأشارت إلى وجود اقتراح في هذا الصدد بتجميد المداورة في الحقائب الوزارية السيادية، على أن تقتصر على بقية الحقائب، غير أن هذا الأمر ترتب عليه إعادة طرح الخروج من صيغة حكومة مصغرة من 18 وزيرا إلى صيغة من 22 أو 24 وزيرا.


وأضافت الصحف أن هناك تمسكا من فريق رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر بالاحتفاظ بحقيبة الطاقة، كما يتمسك حزب الله بالاحتفاظ بوزارة الصحة في حال لم تُعتمد المداورة في شأن كافة الحقائب الخدمية، فضلا عن رغبة الحريري بالاحتفاظ بوزارة الداخلية الأمر الذي ترتب عليه تشدد في المواقف من قبل الفريق الرئاسي في شأن بقاء عدد من الحقائب ضمن حصتهم لاسيما الخارجية والدفاع.