بدأت مشكلة طلاب الدبلومة الأمريكية في شهر أكتوبر الماضي، عندما أعُلن إلغاء الامتحانات الخاصة بها، ثم قامت الـ«كوليدج بورد» بإلغاء ثلاث محاولات متتالية في شهر مارس ومايو ويونيو، وذلك بسبب جائحة كورونا.
وأكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم و التعليم الفني، أن الوزارة تعمل على حل مشكلة طلاب شهادة الدبلومة الأمريكية في مصر، بعدها اعتمدت الوزارة اختبارات ACT داخل مصر لطلاب الدبلومة الأمريكية كتقييم مؤدي إلى تنسيق الجامعات، مؤكدا أن امتحان ACT يعقد إلكترونيًا وهو ما يقلل من فرص التسريب مثل ما حدث في sat ، كما أنه غير مختلف عن sat ومقارب له في أمريكا وفي كل دول العالم.
ولفتت الوزارة إلى أن الدولة المصرية نجحت في إتمام العام الدراسي في المدارس المصرية بنجاح في فترة أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، في حين حدث مشاكل في بعض الدول مثل الشهادة البريطانية والأمريكية وإلغاء امتحاناتها بسبب تلك الجائحة.
وأكد شوقي، أن هناك فرق بين النظام والمناهج الأمريكية وبين الشهادة المطلوبة لدخول الجامعات، موضحًا أن النظام قائم ولكن سيصبح الامتحان ACT بدلا من SAT.
وشدد «شوقي» على أن اعتماد المجموع بناء على أعمال السنة مرفوض من وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم؛ لأنه تقييم غير مكتمل وهناك طلاب كثيرون حصلوا على السات وليس من العدالة المساواة بين من امتحن ومن انتظر لآخر لحظة.
كما شدد «شوقي» على أن الوزارة لا تدرس المناهج الأمريكية وقد صممت امتحان EST لمساعدة الطلاب في فترة الجائحة، مطالبا أولياء الأمور بألا يطلبوا من الوزارة التدريب على هذه الامتحانات لأن هذا من شأن المدارس الأمريكية وليس وزارة التعليم المصرية.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، غلق ملف امتحانات الدبلومات الأمريكية لهذا العام، بعد تقديم كافة الحلول الممكن لحلها.
وأوضح شوقي أن الوزارة تبحث موضوعات الشهادات المختلفة و«الماتشينج»، مع وزارة التعليم العالي، مؤكدا أن إعلان النتيجة سيكون في 2021.
وأعلن الدكتور طارق شوقي أن الوزارة قررت قصر رسوم التوثيق على محاولة واحدة فقط، وكذلك إرسال النتيجة إلكترونيا للجامعات بالمجان.
وأوضح شوقي أنه إذا كنت قد دفعت رسوم التوثيق للامتحان القادم في ديسمبر 2020، فستحتسب تجاه الحصول على الشهادة بعد إتمام المحاولات دون ضرورة الدفع مرة أخرى أو يمكن استخدام المبلغ المدفوع تجاه محاولة جديدة في المستقبل.
