يمر النادي الإسباني برشلونة بأزمة اقتصادية قد تعصف بكيان النادي الكتالوني وتدفعه للإفلاس خاصة بعد تداعيات انتشار أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".
وكان سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة خير دليل على الموقف المالي المتردي للنادي الإسباني وعلى الرغم من إبرام عدد قليل من الصفقات إلا أنه في المقابل قرر برشلونة التخلي عن عدد كبير من نجومه سواء للاستفادة من المقابل المادي أو لتوفير رواتب نجومه الكبار.
وكان على رأس الراحلين عن النادي الإسباني كل من أرتور وكارليس بيريز وإيفان راكيتيتش وأرتورو فيدال وخورخي كوينكا ونيلسون سيميدو ولويس سواريز.
وما أكد تكهنات تقرير الصحف العالمية حول موقف برشلونة ما قاله فيكتور فونت المرشح المحتمل لرئاسة برشلونة حيث أكد "حاليًا برشلونة يعتبر في انهيار اقتصادي وهذا يعرض الملكية للخطر وقبل سنوات قمنا بدراسة توقعنا فيها حدوث ذلك، وهذا هو السبب وراء المشروع الني نعده".
وتابع "لا نعرف حقيقة الأمور في النادي، يجب اتخاذ بعض القرارات الهيكلية على المستوى الاقتصادي".
واختتم حديثه في تلك النقطة "أيضًا مسألة تخفيض الرواتب أمر مهم للغاية، ويجب تنفيذه ولكن بالتوازي مع الدعوة للانتخابات".
وكان رئيس نادي برشلونة السابق جوسيب ماريا بارتوميو قد أعلن نهاية شهر أكتوبر الماضي استقالته من منصبه، استجابة لحملة سحب الثقة من الإدارة التي أطلقها العديد من أعضاء النادي.
