أعلن مهرجان طرابلس السينمائي المرئي للأفلام القصيرة أمس فوز المخرجة المصرية الشابة «حياة الجويلي» بجائزة الجمهور في التصويت الذى أجرى على الإنترنت في الفترة من ١٦ إلى ٢٣ أكتوبر الماضي حيث حصل فيلمها «ربما المرة القادمة» على ٨٤٢ صوت.
أقرا أيضا| صور| ليلى علوي تشكر مهرجان «طرابلس للأفلام»
وأشارت حياة الجويلى، إلى أن فيلمها يتطرق إلى ازدواجية المعايير في منح التأشيرات لمواطنى الدول النامية حتى في حالة تقدمهم لزيارة فعاليات تقديراً لإبداعهم وتميزهم حيث يحكي الفيلم قصة ممثلة أرجنتينية تقدمه «ميا ماروتا» لا تستطيع حضور حفل تسلم جائزة عن فيلم شاركتبه، ورغم ذلك فإن الفن الذى تقدمه تمكن أن يسافر إلى قلوب المشاهدين والمحكمين في المهرجان.
وعبرت المخرجة المصرية الشابة، المتخرجة حديثاً من كلية دراسات السينما والإعلام بجامعة كولومبيا في نيويورك، عن أملها في تسخير المعرفة التي اكتسبتها من خلال برنامج الدراسة المتخصص في أثر السينما على الاقتصاد والاجتماع والإعلام والثقافة، لتشجيع التعاون بين السينمائيين العرب والأفارقة بشكل خاص، ومن الدول النامية بشكل أعم، لطرح مشروعات ثقافية مشتركة، خاصة في مجال الإنتاج الذى يحتاج إلى الفكر الجديد والدراسة الفنية المتعمقة للأسواق وبرامج الإنتاج المشترك وقنوات التوزيع، بما يتيح للمواهب المبدعة الشابة غير الممثلة تمثيلا كافياً للوصول إلى المشهد السينمائي الدولى، والنفاذ إلى الأسواق العالمية.
وأضافت أن ربط السينما بدراسات العلوم الاجتماعية يتيح استثمارها كقناة للمساهمة في التنمية الشاملة للمجتمع، باعتبارها أيضاً أداة رئيسية في القوة الناعمة القادرة على التواصل مع القطاع الجماهيرى الأوسع من حيث النطاق الجغرافى، وترك أثر ممتد من حيث النطاق الزمني.
وتُعد هذه النسخة المرئية لمهرجان طرابلس السينمائي الذى يعقد في أبريل وأكتوبر سنوياً، النشاط الأول له عبر البث الرقمى بالكامل استجابة لوباء كوفيد - ١٩ ومراعاة للوضع الحالي في لبنان الذي حالت دون إقامة المهرجان ميدانياً.
وتضمنت المسابقة 12 فيلماً قصيراً في أربع فئات مختلفة: «روائية، وثائقية، ورسوم متحركة، وتجريبية»،
حيث شارك عدد من الأفلام من مصر وسوريا ولبنان فى العالم العربي، ومن إستونيا وإسبانيا وإيطاليا فى أوروبا.
