منذ انتشار جائحة كورونا مازال البعض يترقب ويحافظ على اتباع الإجراءات الاحترازية لتجنب الإصابة بالعدوى.
وبعد إعلان الجهات الرسمية اقتراب الموجة الثانية، بدأ العلماء والباحثون بإجراء الأبحاث والدراسات لمعرفة ما هي الأطعمة المناسبة للحفاظ على الجهاز المناعي وتعزيزه وما هي الأطعمة الممنوع تناولها.
ونصح بعض الأطباء الروسيين الأشخاص المصابين بفيروس كورونا بضرورة البعد عن الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح أثناء نظامهم الغذائي بالإضافة إلى البعد عن المشروبات الكحولية.
وأكد الطبيب الروسي فيليب كوزمينكو، على ضرورة الحفاظ على التوازن الصحيح بين الماء والملح لعلاج فيروس كورونا، وفقًا لما جاء في سبوتنيك.
وأشار كوزمينكو إلى دور الأشخاص المحاطون بمريض بفيروس كورونا فيجب عليهم الاهتمام بطعامه وشرابه وتطهير الأماكن التي يتواجد بها تجنبًا لإصابتهم بالعدوى.
وكشف الطبيب الروسي عن القائمة الممنوع تناولها لمرضى فيروس كورونا وهى "الأطعمة المالحة، لا يجب أن تأكل الكثير من السمك المملح، والخيار المخلل، وما إلى ذلك، بدلاً من ذلك، يجب أن تشرب المزيد من الماء. وأيضًا، وهذا هو الشيء الأكثر أهمية، من الضروري الحد من تناول الكحول، لأنه يساهم في الجفاف في المقام الأول"، بالإضافة إلى الجفاف، فإن الأطعمة المالحة تجعل الدم أكثر كثافة، وهو أمر مضر مع فيروس كورونا.
الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض كوفيد-19 في الحمى والإرهاق والسعال الجاف، وتشمل الأعراض الأخرى الأقل شيوعاً ولكن قد يُصاب بها بعض المرضى: الآلام والأوجاع، واحتقان الأنف، والصداع، والتهاب الملتحمة، وألم الحلق، والإسهال، وفقدان حاسة الذوق أو الشم، وظهور طفح جلدي أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين.
وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ بشكل تدريجي، ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن يشعروا إلا بأعراض خفيفة جداً.
ويتعافى معظم الناس (نحو 80%) من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص، ولكن الأعراض تشتد لدى شخص واحد تقريباً من بين كل 5 أشخاص مصابين بمرض كوفيد-19 فيعاني من صعوبة في التنفس، وتزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة بين المسنين والأشخاص المصابين بمشاكل صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة أو السكري أو السرطان. وينبغي لجميع الأشخاص، أيا كانت أعمارهم، التماس العناية الطبية فوراً إذا أصيبوا بالحمى أو السعال المصحوبين بصعوبة في التنفس وألم أو ضغط في الصدر أو فقدان القدرة على النطق أو الحركة. ويوصى، قدر الإمكان، بالاتصال بالطبيب أو بمرفق الرعاية الصحية مسبقاً، ليتسنى توجيه المريض إلى العيادة المناسبة.
أقرأ أيضا..
