عوامل نجاح قوية vs أخطاء إخراجية.. «ما وراء الطبيعة» يثير الجدل 

مسلسل "ما وراء الطبيعة"
مسلسل "ما وراء الطبيعة"

تصدر مسلسل "ما وراء الطبيعة" للمخرج عمرو سلامة تريند مؤشر البحث جوجل بعد عرض الحلقة الأولى منه حيث حظى بإشادة ضخمة من مشاهديه وعبروا عن إعجابهم الشديد بهذه التجربة.


ولكن هناك بعض العوامل التي كتبت نجاح هذا المسلسل منها الموسيقى التصويرية والمؤثرات البصرية والأهم أنه مأخوذ عن رواية للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق والذي يتمتع بجماهيرية ضخمة.

ولكن بعيدًا عن هذا النجاح فقد اكتشف مهندس مصري خطأ فادح بهذا العمل.

وكتب :"غلطة هندسية في المسلسل المفروض الأحداث سنة 1969 وظاهر في العمارة مواسير صرف PVC والمواسير دي نوع حديث ما كانتش موجودة وقتها كانوا بيستخدموا المواسير الزهر ودي كانت أقطارها أكبر ولونها أخضر أو بني".

وأضاف :"تاني حاجة دي مواسير قطرها صغير فغالبا دي صرف أجهزة تكييف ودي برضه ما كانتش موجودة وقتها".

وتابع:"أنا عارف إن دي غلطة تفوت على ناس كتير بس أنا كمهندس معماري ما باعرفش أفوتها".

من أسباب إثارة هذا العمل الجدل هو التعليمات التي كشف عنها مخرجه عمرو سلامة قبل عرضه وكتب من خلال حسابه على الفيسبوك قبل عرضه :"مسلسل ما وراء الطبيعة سيكون متاح على نتفليكس بعد ساعات، الخميس 5 نوفمبر العاشرة صباحا بتوقيت القاهرة الحبيبة.. تمنياتنا جميعا كصناع للعمل لتجربة المشاهدة".

 

 

وكشف عن بعض التعليمات قبل مشاهدة مسلسله وقال: "المسلسل يتشاف بشكل شرعي وبالجودة الأفضل وعلى إنترنت سريع يعني من استطاع إليه سبيلا ياريت يتشاف على شاشة كبيرة مش على هاتف محمول أو تابلت".

وأضاف: "تشوفه في غرفة مظلمة ومعلي الصوت، الصوت عامل مهم جدا ومؤثر في تجربة المشاهدة.. ياريت بلاش أكل بقى وحوارات جانبية ورغي نركز علشان في ناس غلابة تعبوا في كل لقطة".

 

وتابع: "وإنت بتتفرج افتح على نتفليكس الترجمة العامية المصرية علشان في مشاهد بلغات ثانية فتقرأ الترجمة.. لو إنت من محبين السلسلة فتوقع مبكرًا إن ده منتج إبداعي مستقل لوسيط ثاني مش مطابق ١٠٠٪؜ لأحداث الروايات اللي أنا شخصيا من أشد المحبين لها من نعومة أظافري".

واختتم: "أخيرا، لو اتفرجت وهتشارك برأيك، ياريت بلاش تحرق للي لسة ماتفرجش.. شكرًا جدًا مقدما لكل مهتم".

اقرأ أيضا: التكييف أبرزهم..أخطاء فنية في مسلسل «ما وراء الطبيعة»