شيخ قبيلة أولاد موسى: إحياء مشروع «شالي» كان حلمًا يراود الأجداد

شيخ قبيلة أولاد موسى
شيخ قبيلة أولاد موسى

قال الشيخ عمر راجح، شيخ قبيلة أولاد موسى بسيوة، إن إحياء مشروع شالي القديمة، حلم كان يراود الأجداد نظرا للتاريخ الذي يحمله حصن قلعة شالي بين طياته.

وأوضح راجح، خلال مؤتمر صحفي جمع شيوخ قبائل سيوة بعدد من الإعلامين قبل افتتاح أعمال تطوير قلعة شالي غدا الجمعة، أن أهل سيوة ينتظرون هيئة التنسيق الحضارى للمساعدة فى إزالة التغييرات فى الثقافة المعمارية التى تزعج الأهالي قبل السياح وتنفيذ شكل بيئى يساهم فى أن تصبح سيوة مزار عالمي لكل زائر يأتى إلى واحة سيوة.

وتابع الشيخ راجح، أولاد موسى بسيوة، قائلا : رغم قلة آثار سيوة لكنها تتمتع بتاريخ فريد ونادر وعلى سبيل المثال قلعة شالي القديمة شهدت عصور كثيرة.

وطالب الشيخ راجح، الاتحاد الأوروبي المشرف على تنفيذ أعمال تطوير قلعة شالي بالتفكير فى إحياء منطقة أدرار التى تحوى بيوت ومعاصر زيتون وورش حرفية تم بناؤها بمادة الكرشيف مثل قلعة شالي لتصبح هي الأخرى متحف مفتوح للجميع.

وأضاف الشيخ راجح، أن الإرادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، حققت أحلام ومطالب أهل سيوة الممتدة منذ ٣٠ عامًا خلافًا لما تم فى العهود السابقة التى أثر فيها الفساد علي الواحة.

وأضاف الشيخ عمر، أن الرئيس السيسى، وعد فى تدشين مدينة العلمين بحل مشاكل الواحة القديمة، وبعد وقت قصير بدأ المسئولين بالتوافد علي المدينة وكان أولهم الدكتور محمد عبد العاطى وصدر قرار بوضع ميزانية ٧٢٥ مليون جنيه لحل مشكلة الصرف الزراعى وتم البدء فى تنفيذ المرحلة الأولى وحل مشكلة إعادة استخدام المياه.

وأكد شيخ قبيلة أولاد موسى، أن الرئيس السيسى، وجه بتطوير الواحة مع الحفاظ علي التراث لأهلها وثقافتها، مشيرًا إلي طلب وزير السياحة والآثار منه ورقة تطوير برؤية أهل سيوة للعمل عليها.

ويأتي مشروع الترميم استكمالا لأعمال ترميم المسجد العتيق والذي تم افتتاحه بعد أعمال ترميمه عام 2015، ومسجد تطندي والذي تم افتتاحه بعد أعمال ترميمه عام 2018، وتحتوي القرية على 3 مداخل رئيسية هي: «ألبابنشال وقدومة وأترار»، إضافة إلى 3 بيوت بجوار مسجد تطندي تم ترميمها وتحويلها لمركز للرعاية الاجتماعية والصحية، بناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلاميه والقبطية واليهودية للاستفادة من الخدمات التي سيوفرها المركز للسكان لربطها بالتاريخ والثقافة والتراث السيوي.

يذكر أنّ أعمال الترميم بدأت في 2018، بجهود مشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، لإعادة إحياء الحصن القديم بغرض إعلانه ضمن قائمة التراث العالمي بترشيح من منظمة يونسكو، وتم تنفيذ أعمال الترميم بأشراف منطقة الآثار الإسلامية في سيوة.

ويهدف المشروع إلى إحياء قرية «شالي» الأثرية من خلال ترميم منازلها وشوارعها القديمة، بالإضافة إلى استكمال واكتشاف مسار السور القديم للقرية، وكذلك إنشاء مركز للرعاية الاجتماعية والصحية لسكان سيوة ومعرض يؤرخ لعمارة الأرض.

اقرأ أيضا : تطهير اللجان الانتخابية بشبرا الخيمة استعدادا لماراثون النواب