يتسأل العديد من المواطنين على مستوي الجمهورية، وليس في القليوبية فقط، هل عكارة مياه النيل أصبحت أمرا خطيرا يؤثر على صحة المواطنين في مصر؟، خاصة بعد تعرض بعض المحافظات لسيول وأمطار، وظهور النيل في محافظة القليوبية، باللون الأصفر، وانقطاع المياه عن باسوس بالقناطر الخيرية وأيضا عن بعض المناطق بالخانكة، بسبب ارتفاع عكارة المياه، وفي التقرير التالي، سوف نوضح أبرز المعلومات وإجابتها التي تدور في عقل المواطن عن عكارة مياه النيل، ورد عليها الخبراء.
عكارة النيل بالقليوبية وتأثيرها على صحة الإنسان
قالت الدكتورة إيمان سيد، رئيس قطاع التخطيط بوزارة الري والمشرف على مركز التنبؤات، إن العكارة سببها حدوث أمطار غزيرة في محافظات الصعيد أو محافظات البحر الأحمر، مضيفة خلال مداخله هاتفيه على قناة صدي البلد: «العكارة تعتبر ظاهرة صحية بالنسبة لمجرى النيل»، وتابعت حين تخطي نسبة العكارة النسبة المسموح به يتم تعطيل محطات مياه الشرب حتى تعود النسبة إلى طبيعتها»، معقبة، اطمئن المواطنين بأن العكارة لن تؤثر على مياه الشرب أو الزراعة».
عكارة المياه تثبت جودة شبكة تصريف السيول
صرح الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، أن عكارة المياه فى نهر النيل تؤكد أن شبكة تصريف مياه السيول تعمل بكفاءة عالية، بعد عاصفة التنين التى تعرضت لها البلاد على مدار يومى الخميس والجمعة، مشيرا إلى أن هذه العكارة ليس لها تأثير سلبى على جودة مياه الشرب و الاراضى الزراعية.
اقرأ أيضا| وزير الري: لا تأثير على مياه الشرب والصحة العامة بسبب عكارة النيل
لماذا ظهر النيل باللون الأصفر بالقليوبية
أوضح عبد العاطى فى بيان صحفي، أن مياه السيول تكون محملة بالرمال الناعمة والطمى الذى تجرفه عندما تسقط على قمم الجبال وأثناء انحدارها فى المخرات إلى أن ينتهى مصب هذه المخرات فى البحر أو نهر النيل أو حجزها بواسطة السدود وبحيرات التخزين التى يتم انشائها للاستفادة من هذه المياه فى الأغراض التنموية للمواطنيين المقيمين بالقرب منها، وبعد الانتهاء من العاصفة المطرية وتوقف المياه عن الجريان تبدأ المياه المتجمعة خلف السدود والبحيرات فى الاستقرار ومن ثم تتحرك المواد الناعمة والطمي إلى أسفل محدثة ما يسمى بظاهرة الإطماء.
مراحل تنقية مياه نهر النيل من العكارة
بينما أوضح د. محمد بكر، رئيس عام معمل بمحطة تنقية مياه الشرب بروض الفرج، المراحل التي تمر بها المياه من تنفية ابتداء من نهر النيل حتى تصل إلى المواطنين في المنازل، وعرض ذلك بجولة داخل أكبر محطة ترشيح المياه في القاهرة، والمرحلة الثانية هي استخدام المرشحات لتنقية إضافية للماء من أي شوائب أخرى، ثم تخرن في خزانات كبيرة ثم تضخ عبر الشبكات التي تصل للمواطنين لمنازلهم عبر الصنابير.
