اصطحب المرشح الديمقراطي بالانتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن ،اليوم الثلاثاء، زوجته جيل وحفيدتيه فينيجان وناتالي حيث زار منزل طفولته وقبر ابنه بو بولاية بنسلفانيا.
وحسبما أشارت صحيفة الديلي ميل، إلى أن المرشح الديمقراطي كتب رسالة على حائط غرفة المعيشة بمنزل طفولته جاء فيها "من هذا البيت إلى البيت الأبيض بحمد الله"، كما وقع وكتب تاريخ الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
اقرأ أيضا: الانتخابات الأمريكية| بايدن: نحن في معركة من أجل روح الأمة
جاءت زيارة بايدن لمنزل أسرته بعد قيامه بزيارة أخرى لقبر إبنه بو بسانت جوزيف، وهي المقبرة ذاتها التي دفنت بها زوجته الأولى نيليا وإبنته ناعومي اللتين لقيتا مصرعهما في حادث سيارة عام 1972، كما حضر قداسا في كنيسة برانديواين الكاثوليكية في ويلمنجتون مصطحبا زوجته وحفيدتيه في السابعة صباحا.
كان نجل بايدن قد توفي عن عمر يناهز 46 عامًا في عام 2015 بسبب سرطان الدماغ، وغالبًا ما يشيد بايدن بشجاعته في محاربة المرض كما كان من المشاركين في العراق كرائد في الحرس الوطني بالجيش.
تحدث نائب الرئيس السابق عن بو خلال المناظرة الرئاسية الأولى في سبتمبر عندما هاجم ترامب بسبب تعليقاته المزعومة المهينة لأعضاء الجيش الأمريكي، حي أشار بايدن قائلا آنذاك "الطريقة التي تتحدث بها عن الجيش، والطريقة التي تتحدث بها عن أنهم "خاسرون" و"مستغلون" غير مقبولة.
أمضى بو بايدن في العراق سنة، وقد كرم بحصوله على النجمة البرونزية، وقد أضاف بايدن لترامب "حصل إبني على وسام الخدمة الواضحة، لم يكن خاسرا، لقد كان وطنيًا وكل من شاركوا كانوا أبطالًا".
شوهدت فينيجان حفيدة بايدن وهي تضع ذراعها حول جدها أثناء تواجدهم بالمقبرة، كما وجهت رسالة للشعب الأمريكي من خلال مظهرها حيث ارتدت قناعا للوجه وحذاءًا أسود، وقد كتب على القناع كلمة "تصويت".
يذكر أن ذلك القداس الذي حضره بايدن ليس الأول من نوعه خلال الفترة الماضية، حيث حضر قداسا الأحد الماضي، وخلاله التقى بمجموعة صغيرة من المتظاهرين الذين صرخوا في المرشح الرئاسي بسبب موقفه من الإجهاض ورفعوا لافتات كتب عليها "لا يمكن للكاثوليكي التصويت لجو بايدن" و"جو بايدن يساوي الإجهاض بالقتل الرحيم ووأد الأطفال".
