انفراد | أول فيديو لسدي وادي دجلة لحجز مياه الأمطار

محررة بوابة أخبار اليوم مع نائب مدير محمية وادي دجلة
محررة بوابة أخبار اليوم مع نائب مدير محمية وادي دجلة

«مسار السيول القادمة من الصحراء الشرقية إلى نهر النيل».. إنها محمية وادى دجلة الواقعة فى منطقة المعادى، الذى تتساقط فيه مياه الأمطار وتتجمع كى تبث الحياة فى النباتات وأنحاء من القاهرة.

وفي هذا المكان بالغ الأهمية أشرفت وزارتا «البيئة، والرى» على تشييد سدين عند هذه المحمية، وتم العمل على بنائهما خلال العامين الماضيين، قبل أن يتم الانتهاء منهما مؤخراً، وهما ينتظران الافتتاح الرسمى، ثم يصبحان بعدها تحت إشراف وزارة الرى.

وتلعب محمية وادي دجلة دوراً مهمًا، حيث تعد بوابة الصحراء الشرقية لمياه الأمطار، وكانت حصناً مهماً فى حماية منطقة وادى دجلة من مياه الأمطار خلال منخفض التنين الذى شهدته مصر مارس الماضى.

ويعتبر وادي دجلة من الأودية المهمة التى تمتد من الشرق إلى الغرب بطول حوالي 30 كم، ويمر بصخور الحجر الجيرى الذى ترسب في البيئة البحرية خلال العصر الأيوسينى بالصحراء الشرقية منذ 60 مليون سنة، لذلك فهى غنية بالحفريات، ويبلغ ارتفاع تلك الصخور على جانبى الوادى حوالي 50م، ويصب فيه مجموعة من الأودية على الجانبين.

ويضم الوادي مجموعة من الكائنات الحية الحيوانية منها أنواع من الثدييات مثل: الغزلان - التياتل - الأرانب الجبلية - الثعلب الأحمر - الفأر ريشى الذيل - البيوض - الفأر أبو شوك - الخفاش أبو ذيل الصغير وغيرها.

تجمع الأمطار

أثرت مياه الأمطار التى تتساقط من الشلالات المائية على صخور الحجر الجيرى على مر العصور حيث كونت ما يسمى دجلة كانيون الذى يشبه إلى حد ما «جراند كانيون بالولايات المتحدة الأمريكية» .

ويقول المهندس سليم راشد، نائب مدير محمية وادى دجلة بالمعادى، شهر مارس شهد فيضاً من المياه خلال عاصفة التنين، وتم نقلها إلى نهر النيل تقدر بحوالي 5 مليون متر مكعب مياه، أيضًا مياه الأمطار أحيت النباتات داخل المحمية مرة أخرى من شهر مارس إلى سبتمبر.

يتابع راشد أن الأمطار التي تتساقط كونت ما يسمى دجلة كانيون أو الشق الزلزالي الذى يوجد فى آخر المحمية يوجد به عيون لتجميع مياه الأمطار تحتفظ بالمياه لـ6 أشهر دون تسريب.

مسار السيول

ومن جهته، يقول دكتور محمد سامح، مدير عام محميات المنطقة المركزية، إن محمية وادي دجلة تتميز بموقع بالغ الأهمية لأنها مسار السيول القادمة من الصحراء الشرقية إلى نهر النيل.

ويردف قائلًا: "تعد الغذاء الرئيسي للثروة السمكية الموجودة بنهر النيل فتقوم بدور بيئي مهم جدًا وهو أن خلال سقوط الأمطار ينقل الأملاح المعدنية حيث تكون مياه الأمطار مشبعة بالأملاح المعدنية المفيدة للتربة، والتي تنتقل إلى نهر النيل.

وعن أوقات سقوط الأمطار التي تتحول إلى سيول، يؤكد مدير عام محميات المنطقة المركزية، أن ذلك يكون خلال فترات متباعدة تبدأ من شهر أكتوبر وحتى شهر مارس.

وأوضح دكتور سامح ، خلال السيول تتجمع الأمطار التي تحدث من الصحراء الشرقية إلى وادي دجلة ثم إلى نهر النيل عن طريق ترعة الفيضان فتأخذ المياه من وادي دجلة لنهر النيل ولو لم تجد هذه الترعة كان سوف تحدث فيضانات تؤدي إلى غرق المنطقة بمياه الأمطار أيضا تفقد مياه النيل المغذيات التي تحملها مياه السيول القادمة من الصحراء الشرقية.

ويقول المهندس سليم راشد نائب مدير محمية وادي دجلة بالمعادي : شهر مارس شهد فيضا من المياه خلال عاصفة التنين، وتم نقلها إلى نهر النيل تقدر بحوالي 5 مليون متر مكعب مياه، أيضا مياه الأمطار أحيت النباتات داخل المحمية مرة أخرى من شهر مارس إلى سبتمبر.

يتابع راشد أن الأمطار التي تتساقط كونت ما يسمى دجلة كانيون أو الشق الزلزالي الذي يوجد في أخر المحمية يوجد به عيون لتجميع مياه الأمطار تحتفظ بالمياه ل6 أشهر دون تسريب.

وكانت وزارة الموارد المائية والري إن سدود الري بوادي دجلة جنوب شرق القاهرة قامت باحتجاز كميات من الأمطار أمامها في 12 مارس الماضي بكفاءة وفاعلية وتحمى المنطقة من أخطار كبيرة، موضحة أن الوزارة قامت من خلال قطاع التوسع الأفقي والمشروعات بتنفيذ عدة عمليات بمحافظة القاهرة لحماية منطقة وادي دجلة (طرة – زهراء المعادي) من أخطار السيول.

وتشمل مشروعات حصاد أمطار السيول عملية إنشاء سد م1 وسد م2 لحماية وادي دجلة (طرة-زهراء المعادي) من أخطار السيول بمحافظة القاهرة، بقيمة اجمالية 16.8 مليون جنيه.

وتضم قائمة المشروعات تصميم هذه الأعمال الصناعية بمعرفة معهد بحوث الموارد المائية التابع للمركز القومي لبحوث المياه مثل سد رقم1 بطول 150 مترًا وارتفاع 10 أمتار وسعة تخزينية 375 ألف متر مكعب سد رقم 2 بطول 150 متر وارتفاع 10 أمتار وسعة تخزينية 625 ألف متر مكعب.

اقرا ايضا : صور | صندوق مكافحة الإدمان يستقبل 1500 طالب بجامعة القاهرة