تناقض كبير بين مرشحّي الرئاسة الأمريكية.. حول مستقبل كوكب الأرض

مرشحا الرئاسة الأمريكية
مرشحا الرئاسة الأمريكية

«التغير المناخي ومستقبل الكوكب».. كانت من أبرز القضايا التي أظهرت التناقض الكبير بين مرشحّي الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ووصف المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن قضية التغيير المناخي بـ «التهديد الوجودي»، أشار الرئيس دونالد ترامب إلى أنها «خدعة» وسحب بلاده من اتفاقيات باريس للمناخ.

وتقول وكالة بلومبيرغ أن العديد من الناشطين البيئيين يرون في التنافس بين ترامب وبايدن على البيت الأبيض، على أنه سباق حياة أو موت، وهو ما أكده براكين هندريكس، مستشار المناخ السابق لحاكم واشنطن جاي إنسلي الذي ساعد في صياغة تعهد بايدن بنقل البلاد إلى طاقة نظيفة بنسبة 100٪ بحلول عام 2035.

ولم تُخفِ إدارة ترامب حماسها لدعم الوقود الأحفوري، كما دافعت عن أسوأ أنواع الوقود، وهو الفحم، واستخدمت الأموال الحكومية لمساعدة صناعات الغاز والنفط كلما أمكن ذلك.

وعلى النقيض من ذلك، أعلن بايدن في يوليو عن خطة بقيمة 2.2 تريليون دولار للقضاء على انبعاثات الكربون بحلول عام 2035 والاعتماد على الطاقة النظيفة بشكل كامل بحلول عام 2050، وهي خطة طموحة للغاية. واستطاع بايدن توحيد آراء مجموعة واسعة من الديمقراطيين، ورؤساء النقابات، ونشطاء البيئة حول أهمية التحول إلى الطاقة النظيفة، بينما تجاهل ترامب العلماء والوكالات العلمية المختلفة، كما أن نائب الرئيس السابق يريد إنفاق 400 مليار دولار على أبحاث الطاقة والابتكار.