ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، بدعم تزايد آمال المستثمرين بفوز المرشح الديمقراطي جون بايدن فى انتخابات الرئاسة الأمريكية مما يفتح الباب أمام تمرير حزمة تحفيز مالى ضخمة تساعد الاقتصاد الأمريكى فى تجاوز الآثار السلبية المترتبة على تفشى كورونا.
وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر «يورو ستوكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 1.64 % إلى 353 نقطة، كما صعد مؤشر«كاك» الفرنسى بنسبة 2.05% إلى 4787 نقطة، وصعد مؤشر «داكس» الألمانى بنسبة 1.96% إلى 12018 نقطة، في حين سجل مؤشر «فوتسي 100» البريطانى ارتفاعاً بنسبة 1.72% إلى 5752 نقطة.
ويقول لوكمان أتونوجا، كبير المحللين لدى مجموعة «إف إكس تي أم»:«إن فوز جون بايدن فى الانتخابات الرئاسة وسيطرة حزبه الديمقراطى على مجلس النواب مع فوزه في مجلس الشيوخ، يبدو النتيجة الأكثر إيجابية للأسواق العالمية، حيث تضمن زيادة فرص تمرير حزمة مالية ضخمة تمكن الاقتصاد الأكبر عالمياً من تخطى بعضاً من أضرار كورونا».
وأضاف:«غير أن فوز بايدن مع استمرار سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ قد يضعف من حظوظ إقرار الحزمة المالية الضخمة وتظل نتيجة أقل إيجابية للأسواق العالمية».
وأظهرت استطلاعات رأى أمريكية أن تقدم جون بايدن يتقدم على الرئيس دونالد ترامب فى الولايات المتأرجحة، ما قد يضمن له أكثرية الأصوات في المجمع الانتخابي وبفارق كبير.
ويشير موقع «ذا هيل» الأمريكى إلى أن هزيمة ترامب فى تصويت 3 نوفمبر ليست محسومة بأية حال من الأحول، لكن من الواضح أنه الآن فى وضع أسوأ مما كان عليه قبل أربع سنوات.
وأظهرت استطلاعات الرأى التى أجريت فى نهاية الأسبوع أن بايدن يقترب من مؤشر الـ 50% أو يتجاوزه على الصعيد الوطنى، وفى بعض الولايات المتأرجحة أيضاً، وهى نقطة لم تتمكن هيلارى كلينتون من الوصول إليها عام 2016.
