نقيب الفلاحين يكشف أسباب ارتفاع أسعار الطماطم وموعد انخفاضها

الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام
الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام، إن أسعار الطماطم ارتفعت بشكل جنوني كما توقع منذ شهور، حيث وصل سعر قفص الطماطم من 18 جنيهًا إلى 200 جنيه.


وأوضح «أبوصدام» أن أهم الأسباب التي أدت إلى هذا الارتفاع الجنوني في أسعار الطماطم، قلة المساحة المزروعة حاليًا من الطماطم الشتوي والتي لا تتعدى 125 ألف فدان بسبب ارتفاع تكاليف الزراعة، بالإضافة إلى انتهاء موسم العروة الصيفي الأكثر مساحة والتي تزيد عن 200 ألف فدان وانخفاض أسعار الطماطم بها إلى أقل من سعر التكلفة مما كان سببًا في خفض مساحات زراعة الطماطم في العروه التالية لها.

وأضاف أن من ضمن الأسباب أيضا، اعتماد المستهلك المصري على الطماطم الطازجة وعدم الرغبة في استخدام معجون الطماطم «الصلصة» أو الطماطم المجففة، وبطء نضج الطماطم حاليا في ظل برودة الجو نسبيًا. 


وأشار إلى أن السيطرة على أسعار الطماطم حاليًا صعب لكننا يمكننا التخفيف من آثار هذا الارتفاع والحد منه مستقبلا، بأن يتجه المواطنين لترشيد استهلاك الطماطم لحين نضج باقي المساحات وزيادة المعروض وعليهم الاتجاه إلى استخدام البدائل المتاحة كالصلصة والطماطم المجففة والخضروات البديلة الأخرى والأقل سعرًا، لافتا إلى أنه يجب في المستقبل على وزارة الزراعة تحديد أشهر ارتفاع أسعار الطماطم والاتجاه إلى زيادة المعروض من الطماطم في هذه الأشهر بالزراعة داخل الصوب
وضع خطط زمنية لتغطية استهلاك المواطنين من كافة الخضروات طوال أيام العام وتطبيق قانون الزراعات التعاقدية لتشجيع المزارعين على الزراعة، مع توفير التقاوي والأسمدة والمبيدات والمستلزمات الزراعية الاخري بكميات كافية وأسعار مناسبة. 


ولفت عبدالرحمن، إلى أن أسعار الطماطم لن تنخفض قبل شهر من الآن، حيث تبدأ بالانخفاض تدريجيًا حسب درجة نضج المحصول ومساحات الأفدنة التي تنضج نظرًا لتداخل العروات وتفاوت أيام الزراعة.


وشدد على ضرورة عودة الدورة الزراعية، وتشجيع المزارعين علي الزراعة وتوفير كافة المستلزمات الزراعية بكميات كافية وأسعار مناسبة ودور وزارعة الزراعة المهم في التسويق والتسعير.