الخروج عن الصمت

إلا رسول الله

محمد عبد الواحد
محمد عبد الواحد

محمد عبد الواحد

فى الحقيقة تقف الكلمات عاجزة عن وصف ما يحدث، فما يحمله الغرب من عداء للاسلام يستنفر جموع المسلمين فى العالم أجمع، وما ماكرون إلا حلقة فى سلسلة لم تنته حلقاتها إلا بقيام الساعة.
أقول هذا الوصف واشبه الغرب بهذه السلسلة وحلاقاتها بالغة العداء للإسلام والمسلمين لأن الإنسان كلما ابتعد عن أصول ومفاهيم دينه أخذ ينصب العداء لغيره، فإنجيل عيسى وتوراة موسى لم تنصب العداء لغيرها بل جاءت جميع الأديان السماوية تدعو إلى عبادة الواحد الأحد والسماحة فى معاملة الآخرين واحترامهم ومحبتهم كما دعا راعى المحبة عيسى عليه السلام.
أما كونك تبحث عن دور تقتحم فيه دول العالم لتجد لك مكانا كأمريكا وروسيا فلا تسطيع فتبحث عن حيلة أخرى تختلف عن حيل قرنائك لأنك تجد ما روجوه بأن الإسلام راع للإرهاب وان المسلمين هم قنبلة موقوتة ستنفجر فى العالم أجمع أصبح حيلة قديمة فاستحلوا على إثرها دماء المسلمين فى كل مكان فقتلوهم واحتلوا أراضيهم وخربوا ديارهم واستحلوا نساءهم تحت دعوى أن ما فعلوه جاء لخلاص العالم من الإرهاب ليعيش الجميع فى سلام. فلجأت أنت بحيلتك الجديدة.
وهى الهجوم على نبيهم بدعم الرسوم المسيئة بالتهكم والسخرية والنيل من رسول البشرية بدعوى حرية التعبير وحركات التنوير التى تقودها بلاد النور كما تدعون.. بينما تخفون نوايكم الحقيقية وهى إثارة العالم الإسلامى فيحاول البعض الانتقام لنبيه فتثبتوا أن الإرهاب لم يقف عند المسلمين فقط بل دعا إليه نبيهم بدليل انهم يثأرون ممن يتهكم عليه.
أقولها بكل صراحة للمسلمين فى كل بقاع الأرض دعوه وشأنه.
علموه أن الإسلام لم يلتفت لغيره بل زاد فى معاملته لهم بالحسنى واعد لهم الحجة ليفضحهم وسط عملائهم ومؤيديهم.
وأعود إليكم أصحاب حملة إلا رسول الله، ماذا فعلتم للشرذمة المسماة بالمسلمين وهم يسخرون من القرآن والسنة، هل أعددتم لهم المناظرات لفضحهم وإثبات عجزهم وأنهم مأجورون من الخارج لهدم ثوابت الدين وتشكيك الشباب والعامة فى معتقدات دينهم.
وللحديث بقية