في مثل هذا اليوم| ذكرى رحيل الشاعر الكبير فؤاد حداد

 الشاعرالكبير فؤاد حداد
الشاعرالكبير فؤاد حداد

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» الذى تقدمه الإعلامية دينا عبد الكريم، عبر القناة «الأولى» والفضائية المصرية، وon، تقريرًا عن الذكرى الـ 35 لرحيل الشاعر الكبير فؤاد حداد.

وقالت الإعلامية دينا عبد الكريم، إن الشاعر الراحل استطاع أن يوظف الموروثات المصرية وعبر عن المجتمع بشكل أقرب لما يشبه الملحمة، حتي تحول لإيقونة في الأدب العربي.


ويمر اليوم الذكرى الـ 35 على رحيل أبو الشعراء، الشاعرالكبير فؤاد حداد، أحد أبرز شعراء العامية فى مصر والوطن العربى، إذ غاب عن عالمنا فى 1 نوفمبر عام 1985، عن عمر يناهز حينها 58 عامًا.
 
ولد فؤاد سليم أمين حداد، بحى الظاهر بالقاهرة فى 30 أكتوبر1928، والده من بلدة «عبيه» بلبنان، جاء إلى القاهرة ليعمل مدرسا بكلية التجارة بجامعة فؤاد الأول- جامعة القاهرة حاليّاً- ويحصل على لقب البكوية، وعندما أُنشئت نقابة التجاريين فى مصر، منحته العضوية رقم واحد.


ومن أبرز القصائد التى كتبها ضمن تلك السلسلة: سلام، وحسن أبو عليوة، الاستمارة، الكحك، النسمة هلت، والله زمان، يا هادي، بعلو حسي، افتح يا سمسم، فى الغيط نقاية، عنتر، ألف باء، هلال، حرفة هواية، التبات والنبات، دواليب زمان، على باب الله، الأرض بتتكلم عربى.

ولد بمدينة القاهرة في مصر. والدته من عائلة سورية وكان والده أكاديميًا لبنانيًا يُدعى سليم أمين حدٌاد ولد في بلدة عبيه بجبل لبنان في أسرة مسيحية بروتستانتية لوالدين بسيطين اهتما بتعليمه حتي تخرج في الجامعة الأمريكية في بيروت متخصصاً في الرياضيات المالية ثم جاء إلى القاهرة قبيل الحرب العالمية الأولى ليعمل مدرساً بكلية التجارة­ جامعة فؤاد الأول ويحصل علي لقب البكوية وعندما نشأت نقابة التجاريين في مصر مُنح العضوية­ رقم واحد، وما زالت كتبه وجداوله تدرس باسمه حتى الآن. أما والدته فهي من مواليد القاهرة في 19 يونيو 1907م جاء أجدادها الشوام الكاثوليكيون إلى مصر واستقروا فيها وولد أبواها في القاهرة. أبوها من عائلة أسود التي جاءت من دمشق الشام وأمها من عائلة بولاد من حلب.

تعلم حداد في مدرسة الفرير ثم مدرسة الليسية الفرنسيتين، وكانت لديه منذ الصغر رغبة قوية للمعرفة والإطلاع على التراث الشعري الذي وجده في مكتبة والده، وكذلك على الأدب الفرنسي من أثر دراسته للغة الفرنسية. اعتقل فؤاد حداد مرتين لأسباب سياسية.

أنشئت له جائزة باسمة تقديرا لأعمالة في الشعر المصري تعاون مع الملحن سيد مكاوي في تقديم كلمات أغنية المسراتي، وهو برنامج تم بثه على الإذاعة الوطنية المصرية ثم قام بتحويل برنامج تلفزيوني.