قالت وزيرة التنمية الدولية الكندية كارينا جولد إن بلادها تعهدت بزيادة مساعداتها الدولية في منطقة الساحل الإفريقي، مشيرة إلى تطبيق برامج مساعدة ثنائية للتنمية مع تشاد والنيجر.
جاء ذلك خلال مائدة وزارية مستديرة شاركت فيها وزيرة التعاون الدولي الكندية عبر الإنترنت اليوم الأحد، عن الوضع الإنساني في منطقة الساحل الإفريقي.
وأعلنت الوزيرة الكندية عن 4 مشروعات جديدة تستهدف سد الثغرات الحرجة في مجالات الصحة والحقوق الإنجابية والأمن الغذائي والمرونة الزراعية في مواجهة التغيرات المناخية، وذلك في إطار مكافحة وباء كورونا المستجد (كوفيدـ 19).
وفي السياق ذاته، أكدت الوكالة الكندية للتنمية الدولية أن جميع التعهدات والبرامج الحالية الخاصة بمنطقة الساحل الإفريقي ستلبي الاحتياجات الإنسانية والأمنية وتنمية الأفراد الأكثر فقرا والمعرضين للخطر في منطقة الساحل الإفريقي، وأضافت أن هذه البرامج والتعهدات ستساعد أيضا الأشخاص الأكثر تضررا بسبب وباء كورونا وتداعيات التغيرات المناخية.
كندا تتعهد بزيادة مشاركتها في تنمية منطقة الساحل الإفريقي
