الآثار: 63 مليون جنيه تكلفة ترميم متحف المركبات الملكية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قالت الدكتورة مها محمد، المشرف العام للإدارة المركزية للمتاحف التاريخية بـوزارة الآثار، إن العمل الفعلي في ترميم متحف المركبات الملكية، كان بداية من عام 2017، بعد أن كان متوقفا منذ البدء فيه عام 2001 منوهة إلى أن تكلفة ترميم وتطوير المتحف 63 مليون جنيه.

وأضافت الدكتورة مها محمد،خلال لقاء ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "دي إم سي" الفضائية، اليوم الأحد، أن متحف المركبات الملكية يضم مجموعة منتقاة من العربات الملكية التى استخدمت في عصر أسرة محمد علي، ومن أهمها عربة الآلاي الخصوصي التي أهداها له الإمبراطور نابليون الثالث والإمبراطورة أوجيني خلال افتتاح قناة السويس.

وأوضحت محمد، أنه سيتم استقبال الجمهور بداية من اليوم على فترتين من الساعة 9 صباحًا وحتى الواحدة ظهرًا، ومن الساعة 2 ظهرًا وحتى الساعة 5 عصرًا، موضحة أن أسعار التذاكر بالنسبة للمصريين 20 جنيها وللطلبة 10 جنيهات.


وأشارت المشرف العام للإدارة المركزية للمتاحف التاريخية بوزارة الآثار، إلى أنه بالنسبة للأجانب 100 جنيه للتذكرة، بينما الطلبة الأجانب بسعر 50 جنيها للتذكرة.
 
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس السبت 31 أكتوبر 2020، افتتاح متحف كفر الشيخ، ومتحف المركبات الملكية بالقاهرة عبر الفيديو كونفرانس.

ي1كر أن متحف المركبات الملكية، هو أحد متاحف القاهرة، ويقع بالقرب من جامع السلطان أبو العلا في منطقة بولاق أبو العلا، أنشئ في عهد الخديو إسماعيل "1863 - 1879" و تمت إضافة بعض التعديلات إليه في عهد الملك فؤاد "1917 - 1936".

 يتكون المتحف من مبان عبارة عن حجرات للعربات وإسطبلات الخيول وحجرات خاصة بإعداد أطقم الخيل وورش للقطار وسكن لمبيت سائقي العربات ومكاتب للعاملين وحجرات للإسعاف، ويتضمن مجموعة من العربات الملكية من طرز مختلفة وقد استخدمت هذه العربات عند استقبال الملك والسفراء والنبلاء وأهم هذه العربات الآلاي الكبرى.

كما يحتوي المتحف علي حوالي 78 عربة ملكية ذات قيمة تاريخية عالية. 22 نوعا منها هدايا من دول أوروبية لحكام سابقين ابتداءا من عصر الخديوي إسماعيل وحتي عصر الملك فاروق الأول. أهم هذه العربات عربية الآلاي الكبري التي أهداها نابليون الثالث والامبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل عند افتتاحه قناة السويس عام 1869 والتي استخدمها الخديوي في زفافه فضلا عن استخدام الركائب في عهد الملك أحمد فؤاد الأول لنقل سفراء الدول الأجنبية. هذا بالإضافة إلي 7 فتارين و20 دولابا من الخشب والزجاج لحفظ الملابس الخاصة بالتشريفات والأطقم الجلدية المختلفة ومستلزمات من أدوات الزينة الخاصة بالخيل.