عقوبات لا تتناسب مع الجرائم يحصل عليها قتلى الفتيات والزوجات فى ايران ممن يرتكبون جرائمهم بداعي الدفاع عن الشرف، وهو ما ينطبق على جريمة قتل الابنة رومينا أشرفي -13 عاما- على يد والدها فى مدينة تالش لمنعها من الهرب والزواج من شاب عمره 28 عاما بمفردها ليقوم والدها بقطع رأسها اثناء نومها، وتلقى الاب القاتل حكم المحكمة بسجنه 9 سنوات فقط على جريمته.
وكشفت الام رنا دشتي عن غضبها من الحكم المخفف لزوجها لتطالب بإعدامه مؤكدة انها شجعت ابنتها على الهرب والزواج من شاب آخر دون علمه بسبب تعذيب والدها الدائم لها بسبب إدمانه المخدرات وتخشى الزوجة من خروج زوجها بعد سنوات قليلة للانتقام منها ومن ابنه الوحيد.
